اعتبر نائب الأمين العام للجبهة الشعبية جميل مزهر أن إعلان بكين خطوة متقدمة لترتيب البيت الفلسطيني ويمكن أن يُشّكل مرحلة جديدة نحو تحقيق الوحدة الوطنية.
وأوضح مزهر في تصريح صحفي تلقته " " حول إعلان بكين أن الجميع ناقش بمسؤولية كبيرة كافة القضايا المهمة، وتم التوصل إلى اتفاق يساهم في ترتيب البيت الفلسطيني وتشكيل حكومة توافق وطني لإعادة الإعمار والتمهيد لانتخابات شاملة.
وقال مزهر أن الجبهة الشعبية جهوداً جبارة خلال جولة الحوار للتوصل إلى هذا الاتفاق الوطني وتؤكد وجود بصيص أمل وفرصة قوية لتنفيذه.
وعد الاتفاق بمثابة الوصول إلى استراتيجية وطنية والنجاح يتطلب وضع جدول زمني محدد وإجراءات وآليات لتنفيذ بنود الاتفاق.
واضاف "لمسنا إصراراً وجدية للوصول إلى اتفاق وتذليل العقبات من جميع الأطراف في ضوء التحديات الخطيرة التي تواجه القضية الفلسطينية".
وأكد على ضرورة التصدي الموحد للعراقيل التي قد تعترض تنفيذ الاتفاق، مستمدين القوة من تضحيات الشهداء والشعب الفلسطيني.
وشدد على أن الاتفاق يؤكد أن اليوم التالي لانتهاء الحرب هو يوم فلسطيني خالص، رافضاً التدخلات الخارجية في الشؤون الفلسطينية ، وان الاتفاق أكد كذلك على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة بكافة الأشكال، مشيراً إلى وجود إجماع وطني غير مسبوق على هذا الخيار.
ولفت إلى أن نجاح تنفيذ الاتفاق يتطلب الإرادة السياسية الحقيقية من جميع الأطراف ومقاومة الضغوط الصهيونية والأمريكية، وان الجبهة ستواصل جهودها وضغوطها لتحديد مواعيد وتوقيتات لتنفيذ بنود الإعلان، وتفشل أي مخططات خارجية للتدخل في الشؤون الفلسطينية.