ارتفع عدد قتلى الاحتلال الإسرائيلي، جنود ومستوطنين، صباح اليوم الخميس، إلى 19 قتيلًا منذ مطلع شهر يوليو/ تموز الجاري، برصاص وعمليات المقاومة الفلسطينية واللبنانية.
وأفادت معطيات إسرائيلية، وفقًا لإعلانات جيش الاحتلال، بأن "جبهات القتال" شهدت منذ بداية تموز/ يوليو 2024 الجاري، مقتل 19 إسرائيليًا وإصابة العشرات.
وصباح اليوم، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، تحت بند "سُمح بالنشر"، عن مقتل ضابط الاستخبارات الإسرائيلي أريئيل توباز، متأثراً بجراحه التي أصيب بها في عملية دهس يوم الأحد 14 تموز الجاري، عند مفترق "نير تسفي" بالقرب من قاعدة "تسرفين" في مدينة الرملة، وسط فلسطين المحتلة.
ووفق الإعلانات الإسرائيلية، أو ما سمحت الرقابة العسكرية بنشره، فقد قتل 12 من ضباط وجنود الاحتلال بعمليات للمقاومة الفلسطينية في مختلف أنحاء فلسطين المحتلة؛ لا سيما في الحرب البرية على قطاع غزة.
وقُتل، وفق الإحصائية ذاتها، 4 من جنود الاحتلال في عمليات قصف للمقاومة الإسلامية اللبنانية "حزب الله" شمال فلسطين المحتلة، وآخر بعملية للقوات المسلحة اليمنية في تل أبيب بطائرة يافا.
وأوضحت المعطيات أن جنديين قتلا في بداية تموز، خلال الاجتياح البري لمدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، والعدوان العسكري على مخيم نور شمس للاجئين، شرقي مدينة طولكرم، شمال الضفة الغربية.
ويوم 2 تموز، قُتل ضابط وجندي من جيش الاحتلال، في قصف للمقاومة الفلسطينية على محور "نتساريم"، وسط قطاع غزة.
ونوهت المعطيات إلى مقتل جندي من قوات الاحتلال في عملية طعن نفذها شاب فلسطيني من الداخل المحتل، يوم 3 تموز، في منطقة "كرمئيل" شمالي فلسطين المحتلة. بالإضافة لمقتل ضابط إسرائيلي خلال اجتياح حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وقُتل ضابط وجندي في جيش الاحتلال، خلال تصدي المقاومة الفلسطينية للعدوان البري على حي الشجاعية، وضابط في قصف صاروخي نفذه "حزب الله" شمالي فلسطين المحتلة.
وفي الـ 7 من تموز، قتل ضابط إسرائيلي خلال الاجتياح البري لمدينة رفح.
وفي عملية نوعية، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل ضابط إسرائيلي في منزله، يعمل في "مصلحة السجون"، بعملية فدائية نفذها شاب فلسطيني من بلدة بدو شمال غربي مدينة القدس المحتلة، يوم 8 تموز، بعد تحرره من سجون الاحتلال بعدة أشهر.
وأُعلن في الـ 9 من تموز الجاري، عن مقتل إسرائيليين اثنين في قصف لحزب الله على الجولان المحتل، شمالي فلسطين.
وأفادت المعطيات بأن جنديًا من جيش الاحتلال قتل يوم 10 تموز، بنيران المقاومة الفلسطينية، خلال الاجتياح البري لوسط قطاع غزة.
وذكرت أن جنديًا قتل يوم 12 تموز، عقب انفجار طائرة مسيّرة أطلقها حزب الله تجاه الجليل الغربي، وآخر متأثرًا بجراحه يوم 18 تموز، عقب إصابته جراء انفجار طائرة بدون طيار أطلقها حزب الله على الجولان.
وقُتل إسرائيلي، يوم 19 تموز، في عملية نوعية نفذتها القوات المسلحة اليمنية، عقب إطلاق طائرة "يافا" المسيرة من الأراضي اليمنية باتجاه تل أبيب، وسط فلسطين المحتلة.
ونوه المتحدث باسم جيش الاحتلال إلى مقتل ضابط إسرائيلي بانفجار قنبلة يدوية، خلال المعارك البرية بقطاع غزة، يوم 22 تموز الجاري.
وكُشف النقاب صباح اليوم الخميس 25 تموز، عن مقتل ضابط استخبارات إسرائيلي متأثرًا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها في عملية طعن يوم 14 يوليو الجاري بالقرب من قاعدة تسرفين، بمدينة الرملة.
