ارتفع عدد قتلى ضابط وجنود قوات الاحتلال الإسرائيلي، بنيران المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، منذ مطلع شهر تموز/ يوليو الجاري، إلى 7 عقب الإعلان عن مقتل ضابطين في حي الشجاعية.
ووفق الإعلانات الرسمية الصادرة عن جيش الاحتلال، فإن خسائره البشرية منذ الأول من تموز 2024 جاءت على النحو التالي: مقتل جندي في انفجار عبوة ناسفة بنفق مفخخ في رفح؛ يوم 1 تموز.
وفي الثاني من تموز، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل ضابط وجندي في محور "نتساريم" وسط قطاع غزة. بالإضافة لمقتل ضابطين في المعارك المستمرة بحي الشجاعية شرقي غزة يومي 3 و4 تموز الجاري.
وأمس الأربعاء؛ 3 تموز، أُعلن عن مقتل جندي إسرائيلي بعملية طعن نفذها شاب فلسطيني من قرية النحف في الجليل الأعلى، بمستوطنة "كرمئيل" شمالي فلسطين المحتلة.
وقُتل جندي إسرائيلي، يوم 1 تموز الجاري، في تفجير عبوة ناسفة بمركبة عسكرية من طراز "النمر" التابعة لجيش الاحتلال، في مخيم نور شمس للاجئين، شرقي مدينة طولكرم، شمال الضفة الغربية.
وفي شهر حزيران/ يونيو الماضي، قالت معطيات رسمية "إسرائيلية" صادرة عن جيش الاحتلال، إن 27 ضابطًا وجنديًا من قوات الاحتلال قتلوا خلال المعارك في قطاع غزة وعلى الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة.
ووافقاً لمصادر عبرية، فإن عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 الماضي، ارتفع ليصل إلى 677 قتيلاً، منهم 322 منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة.