أصيب 4 جنود إسرائيليين، اثنين منهم بحالة خطيرة، ظهر اليوم الأحد، في عملية دهس وإطلاق نار قرب معسكر "تسريفين" التابع لجيش الاحتلال القريب من مدينة الرملة وسط فلسطين المحتلة.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، أن الهجوم قرب مدينة الرملة كان مزدوجاً، حيث تضمن دهس وإطلاق نار.
وكشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المصابين في عملية الرملة هم ٤ جنود، بينهم ضابط.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية، أن منفذ العملية هو محمد شهاب (27 عامًا) من بلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة.
وشهدت منطقة العملية استنفارًا واسعًا لشرطة الاحتلال والطواقم الطبية.
وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن قوات الاحتلال التي تواجدت في المكان تمكنت من "تحييد المنفذ".
وفي وقت لاحق، أبلغت سلطات الاحتلال عائلة الشاب شهاب بأن ابنها مصاب.
وداهمت قوات الاحتلال منزل عائلة شهاب في الرام، وقامت بتفتيشه وتخريب محتوياته، واعتقلت والديه.
وقال الناطق باسم نجمة داود الحمراء، إن المسعفين يقدمون العلاج الطبي للجرحى يتم تحويلهم إلى مستشفى شمير-عساف هروفيه، ومن بينهم 3 جرحى: 2 جرحى يبلغان من العمر نحو 20 عاما في حالة خطيرة، وإصابة في حالة طفيفة، حسب قوله.
في حين، قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، إن "العملية المزدوجة في الرملة جاءت ردًا على محاولة اغتيال قائد كتائب القسام محمد الضيف ومجزرة مواصي خانيونس ودعوة حماس إلى التصعيد".