أشادت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، بالقرار الطارئ الذي أقرته منظمة "اليونسكو"، بإدراج دير القديس هيلاريون في قطاع غزة على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.
وقالت الهيئة في بيان لها اليوم الإثنين، إن هذا القرار يأتي في ظل حرب الإبادة الجماعية والتدمير التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والتي فاقت كل أشكال الوحشية.
وأضافت أنه تم اتخاذ هذا القرار، في ظل تدمير معظم منازل قطاع غزة ومئات المواقع الأثرية والدينية.
وأشارت الهيئة إلى أن قسماً كبيراُ من دير القديس هيلاريون تم تدميره بقصف من طائرات الاحتلال في شهر كانون أول/ ديسمبر الماضي.
وبيَّنت "نصرة القدس والمقدسات"، أن الاحتلال يستهدف بشكل واضح المعالم التاريخية والحضارية والدينية الفلسطينية في قطاع غزة.
واعتبرت الهيئة قرار "اليوتسكو"، تأكيداً وتوثيقاً للقيمة التاريخية والحضارية والدينية لفلسطين باعتبارها مهداً للأديان، والتي شكلت مركزاً للحضارة البشرية على مر التاريخ.
وأوضحت أن عشرات المواقع الفسطينية التي أعلنتها اليونسكو على قائمة التراث العالمي، تؤكد على تجذر الشعب الفلسطيني في أرضه، وعلى روايته التاريخية أمام الرواية الصهيونية القائمة على الأكاذيب.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" يوم الجمعة، "إدراج جديد على قائمة التراث العالمي وقائمة التراث العالمي المعرض للخطر: دير القديس هيلاريون/تل عامر في فلسطين".
ويقع الدير الذي يعود تاريخه لـ١٧ قرناً، بالقرب محور نتساريم الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه، وبه "تواجد دائم" لجيش الاحتلال خلال حرب غزة.