الساعة 00:00 م
الأحد 04 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.78 جنيه إسترليني
5.08 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.07 يورو
3.6 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

غالبيتهم أطفال.. 57 فلسطينيًا لفظوا أنفاسهم بسبب سياسة التجويع بغزة

الرضيعة جنان السكافي ضحية جديدة لسوء التغذية.. تحذير من تداعيات خطيرة لأزمة الجوع بغزة

"كان له دور مهم في حشد البوصلة نحو القدس"..

كتائب القسام: اغتيال القائد هنية جريمة نازية سيدفع الاحتلال ثمنها

حجم الخط
photo_2024-07-31_11-31-07.jpg
غزة - وكالة سند للأنباء

زفّت كتائب الشهيد عز الدين القسام، إلى أبناء شعبنا الفلسطيني وجماهير أمتنا العربية والإسلامية ومقاومتها الباسلة، وأحرار العالم، الشهيد القائد المجاهد إسماعيل هنية؛ قائد حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وقالت كتائب القسام في بيان صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الأربعاء، إن القائد المجاهد إسماعيل هنية ارتقى شهيداً إثر عملية اغتيالٍ "صهيونيةٍ جبانة". واصفة الحدث بـ "الجريمة النازية".

وأوضحت أن هنية واكب خلال مسيرةٍ حافلةٍ بالعطاء والجهاد والتضحيات مختلف مراحل تطور حركة حماس ومسيرتها الجهادية.

وأردفت: "كان للقائد هنية، في مختلف المحطات، إسهاماتٌ وبصماتٌ واضحة، وقدم خلال مشواره الكثير لقضيتنا الفلسطينية، وكان له دورٌ مهم في تعزيز المقاومة وتوحيد جهود أبناء الأمة وحشد طاقاتهم وتوجيه البوصلة نحو القدس".

وأكدت أن عملية الاغتيال الإجرامية بحق القائد هنية، وفي قلب العاصمة الإيرانية، "حدثٌ فارقٌ وخطير، ينقل المعركة إلى أبعادٍ جديدةٍ وسيكون له تداعياتٌ كبيرةٌ على المنطقة بأسرها".

وصرحت بأن "العدو قد أخطأ التقدير بتوسيعه لدائرة العدوان واغتيال قادة المقاومة في مختلف الساحات وانتهاك سيادة دول المنطقة".

ونوهت كتائب القسام إلى أن "المجرم نتنياهو؛ الذي أعماه جنون العظمة، يسير بكيان الاحتلال نحو الهاوية ويعجّل بانهياره وزواله عن أرض فلسطين مرة وإلى الأبد".

وشددت: "لقد آن لهذه العربدة الصهيونية أن تتوقف، وأن يتم لجم هذا العدو الهائج، وأن تقطع يده التي تعبث هنا وهناك ليرتدع عن عدوانه".

وبيّنت أن "جرائم العدو المتواصلة في مختلف الساحات تدق ناقوس الخطر لدى كل دول وشعوب المنطقة، ولا بد أن تكون حافزاً للجميع لدعم وإسناد المقاومة في فلسطين لأنها خط الدفاع المتقدم عن الأمة بأسرها".

وجاء في بيان القسام: "دماء قائدنا إسماعيل هنية تؤكد بأن المقاومة وقادتها هم في قلب المعركة جنباً إلى جنب مع أبناء شعبهم، وهذه الدماء الطاهرة العزيزة لن تذهب هدراً، بل ستكون نبراساً على طريق التحرير".

وهددت كتائب القسام، الاحتلال الإسرائيلي بأنه "سيدفع ثمن عدوانه من دمائه في غزة والضفة الغربية وفي داخل كيانه المسخ، وفي كل مكان تصل إليه أيدي مجاهدي شعبنا وأمتنا".

واستشهد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية فجر اليوم الأربعاء في عملية اغتيال استهدفته في مقر تواجده بالعاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

وولد إسماعيل هنية الذي ينحدر من بلدة الجورة قضاء عسقلان، في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة عام الـ 1963، وعُرف منذ التحاقه في حركة "حماس" بقربه من مؤسسها الشيخ الشهيد أحمد ياسين، إذ عمل مديرًا لمكتبه لسنوات.

وخلال سنوات حياته، اعتُقل في سجون الاحتلال أكثر من مرة، ونُفي إلى مرج الزهور جنوب لبنان، ونجا من عدة محاولات اغتيال، كان أبرزها حين كان برفقة الشيخ أحمد ياسين عام 2003.

وبعد فوز "حماس" في الانتخابات التشريعية، ترأس إسماعيل هنية الحكومة الفلسطينية العاشرة، والتي تعرضت لحصار إسرائيلي خانق، وكان له تصريح شهير في حينه قال فيه: "سنأكل الزعتر والملح والزيتون ولن نطأطئ الهامات ولن نهون ولن نتراجع".

وفي العام 2017 تولى إسماعيل هنية رئاسة المكتب السياسي لـ "حماس" بعد انتخابات جرت داخل مجلس شورى الحركة، وعُرف بـ "الوجه السياسي لحماس" وأنّه "رجل هادئ وصاحب خطاب ورأي رصين وراجح".

وسبق أنّ قتل الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب الحالية عددًا من أفراد عائلة إسماعيل هنية، من بينهم 3 من أولاده و7 من أحفاده، وشقيقتيه، كما قصف منزله في مخيم الشاطئ غزة.