الساعة 00:00 م
الإثنين 19 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.02 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.97 يورو
3.56 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

استهداف "الأوروبي" ضاعف مأساتهم.. الاحتلال يحكم بإعدام 11 ألف مريض سرطان في غزة

"سيُقابل برد قاس وموجع"..

خاص قيادي في "حزب الله": اغتيال هنية حدث خطير قد يفتح أبواب الحرب في المنطقة

حجم الخط
علي جابر حزب الله.jpg
غزة/ بيروت - وكالة سند للأنباء

أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله اللبناني الشيخ علي الجابر، أنّ دماء رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية الذي اغتُيل فجر اليوم الأربعاء في طهران، لن تذهب هدرًا وستُقابل برد قاسٍ وموجع.

وفجر اليوم، أعلنت حركة "حماس" اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، خلال زيارته لطهران من أجل المشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، حيث كان هنية قد التقى قبل ساعات من استشهاده بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

ووصف الجابر في تصريحٍ خاص بـ "وكالة سند للأنباء" عملية الاغتيال بـ "التطور الخطير"، وتمت بعد زيارة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لواشنطن قبل أيام، منبهًا أنها قد تفتح الباب على حرب إقليمية واسعة.

وشدد على ضرورة عدم السماح للاحتلال بالخروج "منتصرًا" من هذه المعركة، مضيفًا أنّه وعلى ضوء الأحداث المتلاحقة في الأيام الأخيرة سيُعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله عن موقف قريب، دون الإفصاح عن المزيد من المعلومات.

وأشار إلى أن إسماعيل هنية ارتقى شهيدا بعد تاريخ نضالي مشهود ومشرّف، وبعد أن قدم عددًا من أبنائه وأفراد عائلته شهداء في هذه الحرب.

وفي وقت سابق من اليوم نعى حزب الله في بيان له، إسماعيل هنية، واصفا إياه بأنه كان من "القادة الكبار الشجعان الذين واجهوا مشروع الهيمنة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي".

وأكد حزب الله على أن "شهادة القائد هنية ستزيد المقاومين في كل ‏ساحات المقاومة إصرارًا وعنادًا على مواصلة طريق الجهاد".

كما شدد على أنها "ستجعل عزيمتهم أقوى ‏في مواجهة العدو قاتل النساء والأطفال ومرتكب الإبادة الجماعية في غزة ‏والمغتصب لأرض فلسطين ومقدسات الأمّة".‏

ولقي اغتيال إسماعيل هنية تنديداً فلسطينيًا وعربياً ودولياً واسعاً، وسط إضراب شامل وحداد على روحه شهدته الضفة الغربية ومدينة القدس، اليوم.

وولد إسماعيل هنية الذي ينحدر من بلدة الجورة قضاء عسقلان، في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة عام الـ 1963، وعُرف منذ التحاقه في حركة "حماس" بقربه من مؤسسها الشيخ الشهيد أحمد ياسين، إذ عمل مديرًا لمكتبه لسنوات.

وخلال سنوات حياته، اعتُقل في سجون الاحتلال أكثر من مرة، ونُفي إلى مرج الزهور جنوب لبنان، ونجا من عدة محاولات اغتيال، كان أبرزها حين كان برفقة الشيخ أحمد ياسين عام 2003.

وبعد فوز "حماس" في الانتخابات التشريعية، ترأس إسماعيل هنية الحكومة الفلسطينية العاشرة، والتي تعرضت لحصار إسرائيلي خانق، وكان له تصريح شهير في حينه قال فيه: "سنأكل الزعتر والملح والزيتون ولن نطأطئ الهامات ولن نهون ولن نتراجع".

وفي العام 2017 تولى إسماعيل هنية رئاسة المكتب السياسي لـ "حماس" بعد انتخابات جرت داخل مجلس شورى الحركة، وعُرف بـ "الوجه السياسي لحماس" وأنّه "رجل هادئ وصاحب خطاب ورأي رصين وراجح".

وسبق أنّ قتل الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب الحالية عددًا من أفراد عائلة إسماعيل هنية، من بينهم 3 من أولاده و7 من أحفاده، وشقيقتيه، كما قصف منزله في مخيم الشاطئ غزة غزة.