الساعة 00:00 م
الأحد 18 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.02 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.97 يورو
3.56 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

استهداف "الأوروبي" ضاعف مأساتهم.. الاحتلال يحكم بإعدام 11 ألف مريض سرطان في غزة

ما بعد "ألكسندر".. توافق تكتيكي بين "حماس" وواشنطن أم بداية مسار معقّد؟

داعيًا لمشاركة حاشدة في يوم التضامن العالمي..

خاص البرغوثي: الحراك الشعبي الفعّال يساهم بوضع حد لإجرام الاحتلال

حجم الخط
مصطفى البرغوثي.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

شدد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، على ضرورة المشاركة الحاشدة والشاملة في يوم الثالث من آب؛ والذي كان قد تم إعلانه "يومًا وطنيًا عالميًا لنصرة غزة والأسرى".

وكانت اللجنة التحضيرية لليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى، حددت يوم السبت القادم، الـ 3 من آب/ أغسطس الجاري، "يوما وطنيًا وعالميًا نصرة لغزة والأسرى"، ودعت لأوسع مشاركة فيه، بما يتناسب مع حجم الفعاليات.

والجهات القائمة على فعاليات الثالث من آب هي: هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، والهيئة العليا للأسرى.

وقال البرغوثي في تصريح خاص بـ "وكالة سند للأنباء" إنّ غزة تتعرض لأكبر وأبشع عملية إبادة في التاريخ المعاصر، ومن الواجب الانتفاض لأجل نصرتها على أوسع نطاق، مؤكدًا أنّ الحراك الشعبي الفعّال يمكن أن يضع حدًا لهذا الإجرام المتواصل.

وحثّ الفلسطينيين في الضفة الغربية ومدينة القدس والداخل المحتل، على "الالتحام" الشعبي والتظاهر بمسيرات عارمة وفاعلة، تُبرز إرادة ووحدة الشعب الفلسطيني في وجه العدوان.

ولفت النظر إلى ضرورة أن يتحول هذا اليوم (3 آب) إلى صرخة عربية وإنسانية حرّة في وجه العالم، للقيام بمسؤولياته الأخلاقية تجاه ما يجري في غزة والسجون، على يد الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت اللجنة التحضيرية لنصرة غزة والأسرى، قد أعلنت أمس الأربعاء عن تفاصيل البرنامج الوطني الخاص بيوم التضامن، مجددةً التأكيد على أنّ المشاركة بهذا اليوم واجب وطني وأخلاقي وهي مسؤولية فردية وجماعية.

واعتبرت اللجنة، أنّ الانتصار لدماء الشهداء والأسرى هو امتداد للنضال المستمر في وجه منظومة الاستعمار الإسرائيلية وكل القوى الداعمة لها، وفي وجه الصمت والعجز الذي أعطى الاحتلال الضوء الأخضر لممارسة هذا المستوى من الجرائم والتوحش.

وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، وقد وصفها خبراء دوليون بالإبادة الجماعية، حيث استشهد أكثر من 39 ألف فلسطيني، وأصيب أكثر من 91 ألفا بجروح، كما خلّفت أزمة إنسانية غير مسبوقة.

وعلى إثرها تشهد السجون تصعيدًا إسرائيليًا غير مسبوق بحق الأسرى، حيث ارتقى عشرات الشهداء من أسرى الضفة وغزة تحت التعذيب في السجون.