الساعة 00:00 م
الخميس 28 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.19 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.98 يورو
3.68 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أميركا وإيران ترفضان التراجع عن مواقفهما

حجم الخط
hassan rouhani.jpg
غزة-وكالة سند للأنباء

رفضت الولايات المتحدة وإيران التزحزح عن مواقفهما، على الرغم من الضغوط الدولية التي مورست عليهما في الجمعية العامة للأمم المتحدة لفتح حوار بينهما.

واشترطت طهران رفع العقوبات المفروضة عليها قبل بدء أي حوار مع الإدارة الأميركية، التي ردّت من جهتها بفرض حظر سفر على كبار المسؤولين الإيرانيين وأفراد عائلاتهم.

وندّدت طهران، أمس الخميس، بشدّة بـ"العداء الواضح" للأوروبيين على الرغم من أنّهم ضاعفوا بقيادة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، جهودهم في الجمعيّة العامّة لإتاحة حوار مباشر بين البلدين.

 وقال المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، إنّ "الأوروبيين يأتون مُقدّمين أنفسهم بصفتهم وسطاء، ويقولون أشياء كثيرة لكنّها فارغة كلّها".

وجدّد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، القول خلال مؤتمر صحافي عقده في نيويورك، أمس، إن "لا علاقة لنا بهذه" الهجمات.

وتحدّى روحاني الدول التي تتّهم طهران بالوقوف خلف قصف منشآت نفط سعوديّة بأن تُقدِّم أدلّةً على ذلك.

وقال إنه "يجب على مَن يُطلقون الاتّهامات تقديم الأدلة اللازمة. ما هو دليلكم؟".

وأوضح روحاني أنّه خاطب الزعماء الأوروبيين الذين وجّهوا الاتّهام إلى بلاده، سائلاً إيّاهم "ما هي أدلّتكم؟".

وأضاف "لقد ردّوا بالقول إنّه ليست لديهم معلومات كهذه".

وحملت ألمانيا وبريطانيا وفرنسا في بيان مشترك صدر في ختام قمة ثلاثيّة في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، إيران مسؤولية هجمات منشآت السعودية.

وتنفي إيران باستمرار أيّ علاقة لها بهذه الهجمات التي أدّت إلى تراجع إنتاج النفط السعودي بشكل كبير وارتفاع أسعار برميل النفط.

وعلى صعيد الحوار مع واشنطن، اشترط روحاني لإجرائه أن ترفع إدارة الرئيس دونالد ترامب العقوبات وأن تُنهي سياستها المتمثّلة بممارسة ضغوط قصوى على طهران.

 وقال روحاني في مؤتمره الصحافي "إذا وصلنا إلى وقتٍ تُرفَع فيه هذه الشروط المسبقة عن الطاولة، فحتماً هناك إمكانيّة للتحدّث مع أميركا".

في المقابل، أمر ترمب بمنع كبار المسؤولين في النظام الإيراني وأفراد أسرهم من السفر إلى الولايات المتحدة، في تصعيدٍ جديد يندرج في إطار سياسة "الضغوط القصوى" التي ينتهجها ضدّ طهران.

وقال وزير الخارجيّة الأميركي، مايك بومبيو، في بيان، إنه "على مدى سنوات، تمتّع المسؤولون الإيرانيّون وأفراد أسرهم بالحرّية والازدهار في أميركا".

وأشار بومبيو أن أمريكا قدمت لهم فرص عظيمة في مجالات التعليم والترفيه والثقافة.

 وأضاف أنّ ترمب أصدر "إعلاناً رئاسيّاً" ينصّ على أنّه "لن يسمح بعد اليوم لكبار مسؤولي النظام وأفراد أسرهم" بدخول الولايات المتّحدة.

وأوضح الوزير أنّه بموجب هذا القرار "لن تتمكّن النخبة الإيرانيّة بعد الآن من التمتّع بفوائد مجتمع حرّ في حين أنّ الشعب الإيراني يُعاني من فساد نظامه وحكمه السيّئ".