الساعة 00:00 م
السبت 19 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.2 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

"نتنياهو" والمفاوضات بشأن حرب غزة.. "لعبة تضييع الوقت"

ضحكة في وجه الحرب.. صانعو المحتوى في غزة يروّضون أوجاعهم بالفكاهة

ستة نعوش.. وقلب أبٍ لا يتّسع للفقد.. رصد تفاعل مؤثر عبر مواقع التواصل الاجتماعي

إيران تمنح الشهيد إسماعيل هنية جائزة حقوق الإنسان الإسلامية الدولية

حجم الخط
هنية.jpg
طهران/غزة- وكالة سند للأنباء

منحت الجمهورية الإٍسلامية الإيرانية، جائزة حقوق الإنسان الإسلامية الدولية لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد الراحل إسماعيل هنية.

وقالت حركة حماس في بيان اطلعت عليه "وكالة سند للأنباء"، أن حفل توزيع الجائزة الإسلامية الثامنة لحقوق الإنسان بعنوان "الدفاع عن شعب فلسطين المظلوم، محور المقاومة والتصدي لجرائم الكيان الصهيوني"، أقيم بحضور ممثل حماس في إيران الدكتور خالد القدومي، ورئيس السلطة القضائية، ومسؤولين في الجيش، وسفراء الدول الإسلامية المقيمين في طهران.

وبينت أن ممثل الحركة في طهران خالد القدومي استلم جائزة الشهيد القائد هنية نيابة عن أسرته والحركة.

وقال القدومي خلال استلامه للجائزة: "إن حقوق الإنسان مفهوم واسع وعميق، وهو يعني احترام كرامة الإنسان وعزته، وأنه لا معنى لحقوق الإنسان والبشر لدى الكيان الصهيوني المجرم القاتل للأطفال".

واستشهد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية فجر يوم الأربعاء الماضي، في عملية اغتيال استهدفته في مقر تواجده بالعاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

وولد إسماعيل هنية الذي ينحدر من بلدة الجورة قضاء عسقلان، في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة عام الـ 1963، وعُرف منذ التحاقه في حركة "حماس" بقربه من مؤسسها الشيخ الشهيد أحمد ياسين، إذ عمل مديرًا لمكتبه لسنوات.

وخلال سنوات حياته، اعتُقل في سجون الاحتلال أكثر من مرة، ونُفي إلى مرج الزهور جنوب لبنان، ونجا من عدة محاولات اغتيال، كان أبرزها حين كان برفقة الشيخ أحمد ياسين عام 2003.

وبعد فوز "حماس" في الانتخابات التشريعية، ترأس إسماعيل هنية الحكومة الفلسطينية العاشرة، والتي تعرضت لحصار إسرائيلي خانق، وكان له تصريح شهير في حينه قال فيه: "سنأكل الزعتر والملح والزيتون ولن نطأطئ الهامات ولن نهون ولن نتراجع".

وفي العام 2017 تولى إسماعيل هنية رئاسة المكتب السياسي لـ "حماس" بعد انتخابات جرت داخل مجلس شورى الحركة، وعُرف بـ "الوجه السياسي لحماس" وأنّه "رجل هادئ وصاحب خطاب ورأي رصين وراجح".

وسبق أنّ قتل الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب الحالية عددًا من أفراد عائلة إسماعيل هنية، من بينهم 3 من أولاده و7 من أحفاده، وشقيقتيه، كما قصف منزله في مخيم الشاطئ بمدينة غزة.