قالت وزارة الخارجية الإيرانية، إن اغتيال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، في طهران خرق صريح للقانون الدولي، ولا يحق لأحد منع إيران من الرد دفاعا عن سيادتها
وأكد القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري، في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، اطلعت "وكالة سند للأنباء" عليه، على أن "الرد الإيراني سيكون لردع إسرائيل وإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، فإسرائيل هي سبب التصعيد الدائم في المنطقة".
وجاءت تصريحات "باقري" اجتماعا مع سفراء وممثلي الدول الأجنبية المقيمين في طهران في مبنى وزارة الخارجية، ظهر اليوم الاثنين، مشيراً إلى أن "هذا الاجتماعي جاء من أجل شرح أبعاد الهجوم الإرهابي الذي شنته إسرائيل وأدى إلى استشهاد السيد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وحارسه الشخصي".
وتابع القول أن "التقاعس يجعل المجرم أكثر صلافة وسنشهد قريبا أن الجريمة ستصبح أمراً عادياً، اللامبالاة تجاه الشر هي شكل من أشكال الإهمال الأخلاقي".
وبين "باقري" أن "واجبنا جميعا ألا نبقى صامتين في وجه واحدة من أسوأ الشرور التي خلفها القرن الماضي، وهي التهجير والإبادة الجماعية للفلسطينيين".
وختم بالقول إن "المأساة التي تجري في غزة هي نتيجة شعور المجرمين بالإفلات من العقاب، وينبغي النظر إلى جريمة إسرائيل باغتيال السيد هنية من هذا المنظور"، مؤكدا على إن "اغتيال إسماعيل هنية جزء من مشروع الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين".