اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بلبنان سامر الحاج، باستهداف مركبته في مدينة صيدا.
وذكرت مصادر محلية أن طائرة مسيرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مركبة القيادي الحاج عند مدخل مدينة صيدا جنوبي لبنان، ما اسفر عن استشهاده على الفور.
وقالت مصادر في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين أنّ الغارة الإسرائيلية استهدفت المسؤولين الميدانيين في كتائب القسّام سامر الحاج وملهم توفيق، وقد استشهد الحاج فيما أصيب توفيق إصابة خطيرة.
وأكدت وكالة الأنباء اللبنانية اغتيال القيادي في حركة "حماس" بعد استهدافه بمسيرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة صيدا.
وأضافت الوكالة أن الشهيد الحاج قيادي في حركة "حماس" في مخيم عين الحلوة، ولفتت إلى أن سيارات الإسعاف والدفاع المدني والقوى الأمنية هرعت على الفور إلى مكان الاستهداف.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، اغتيال القيادي الحاج بصاروخ من طائرة مسيرة.
من جانبها، نعت حركة "حماس" الشهيد الحاج الذي ارتقى إثر قصف الاحتلال مركبته بلبنان.
بدورها، زفّت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، القائد الميداني القسامي سامر محمود الحاج، الذي ينحدر من قرية السميرية قضاء عكا المحتلة.
وقالت كتائب القسام في بيان عبر منصة "تليغرام": "إننا إذ نزفُ شهيدنا البطل لنعاهد الله تعالى ثم نعاهد شعبنا وأمتنا على مواصلة طريق المقاومة، وستبقى دماء الشهداء نبراساً ينير لنا طريق التحرير ولعنات تلاحق هذا الكيان الهش حتى كنسه عن أرضنا ومقدساتنا بإذن الله تعالى".
هذا وخرجت تظاهرة غاضبة داخل مخيم عين الحلوة في لبنان فور إعلان اغتيال الاحتلال للقيادي الحاج، وهتف المتظاهرون منددين باغتياله.