قتل جندي إسرائيلي، اليوم الاحد، بعملية إطلاق نار في الأغوار الشمالية الفلسطينية، شمال شرق الضفة الغربية.
وأعلنت كتائب القسام؛ الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بلاغ عسكري لها نشرته عبر منصتها على "تيليغرام" تبنيها رسميًا لعملية إطلاق النار في منطقة الأغوار الفلسطينية، شرقي الضفة الغربية.
وقالت القسام: "تمكن مجاهدو القسام في الضفة الغربية ظهر اليوم من الإجهاز على أحد الجنود الصهاينة من مسافة الصفر قرب مغتصبة ميحولا بالأغوار الشمالية؛ وعادوا إلى قواعدهم بسلام".
وذكر الإعلام الإسرائيلي أن المستوطن القتيل في عملية الأغوار بالضفة الغربية هو جندي بوحدة "ماجلان" وخرج من قطاع غزة منذ أسبوعين.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر عبرية بإصابة مستوطنين إسرائيليين أحدهما بجروح حرجة والاخر متوسطة، بعد استهدافهما بعملية إطلاق نار وقعت على شارع 90 بالقرب من مفترق مستوطنة "ميخولا"، وانسحاب منفذي العملية.
وأعلن الإسعاف الإسرائيلي لاحقا مقتل أحد المستوطنين متأثرا بجروحه الحرجة.
وحسب المعلومات الأولية، فقد أطلق مسلحون النار من مركبة مسرعة باتجاه مركبتين للمستوطنين، ما أدى لإصابة مستوطن في كل مركبة.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن ما حدث هو عملية مزدوجة، حيث تم إطلاق النار في موقعين، وأسفرت عن مقتل مستوطن، وإصابة اثنين آخرين، أحدهما حالته خطيرة والآخر طفيفة.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أغلقت حاجزي تياسير والحمرا في الأغور الشمالية، بعد عملية إطلاق النار، واقتحمت قريتي بردلا وكردلا شرقي طوباس وشرعت بعمليات تمشيط.
كما شددت قوات الاحتلال إجراءاتها على بعض الحواجز المحيطة بمدينة نابلس، وانتشرت دوريات الاحتلال على طريق الباذان الذي يربط نابلس بمنطقة الأغوار.