أصيب جندي إسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، بالرصاص خلال عملية إطلاق نار وقعت قرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن جنديا إسرائيليا من لواء "جفعات"، أُصيب بالرصاص قرب بيت أمر شمال الخليل، مؤكدا أنه تم نقله لتلقى العلاج في المستشفى.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حالة الجندي المصاب غير واضحة حتى الآن، مشيرةً إلى أن الاحتلال استنفر قواته.

وكانت مصادر محلية تحدثت عن اقتحام قوات الاحتلال لبلدة بيت أمر بعد أن قطعت التيار الكهربائي عن أحيائها.

وأشارت المصادر إلى أن جنود الاحتلال داهموا عدة منازل ومحال تجارية وفتشتها وعبثت بمحتوياتها واستولت على تسجيلات كاميرات مراقبة من داخلها.

يأتي ذلك بعد ساعات من اقتحام وحشي نفذته قوات الاحتلال للمصلى القبلي في المسجد الأقصى المبارك، تخلله إطلاق قنابل الصوت والغاز السام، صوب المعتكفين، قبل أن يتم إخراجهم بالقوة منه، ما أوقع إصابات واعتقالات في صفوفهم.

علمًا أن المعتكفين كانوا يتواجدون داخل المصلى القبلي في المسجد الأقصى، لصدّ أي استفزازات واعتداءات مرتقبة للمستوطنين، على خلفية محاولات منظمات "الهيكل" المزعوم، إدخال "قرابين الفصح" لباحات المسجد، وتنفيذ اقتحامات بأعدادٍ كبيرة له خلال اليوم.

وكانت فصائل فلسطينية وأوساط عربية ودولية، قد حذرت، من أن التصعيد في المسجد الأقصى وذبح القرابين خلال عيد "الفصح" العبري، سيؤدي إلى انفجار الأوضاع.

ويبدأ عيد الفصح اليهودي اعتبارا من مساء اليوم الأربعاء (5 أبريل/ نيسان)، ويستمر حتى 12 من الشهر ذاته، وسط دعواتٍ مكثفة من الجماعات الاستيطانية لاقتحامات واسعة لـ "الأقصى" وذبح "القرابين" داخله، تزامنًا مع تشديدات عسكرية في القدس، وإغلاق فرضه الاحتلال على غزة والضفة الغربية.