إن أزمة انتشار المحتوى الفلسطيني عبر المنصات الاجتماعية وحجبه ما زالت محتدمة، لكن بعض خبراء الشبكات الاجتماعية قدموا مجموعة من النصائح لتقليل فرص الحظر الذي قد يتعرض إليه في حال الرغبة بالمشاركة في نشر الصور والمنشورات وأي وسم داعم للقضية الفلسطينية عن طريق تجنب الأخطاء التالية:
- تجنب إضافة أكثر من وسم (هاشتاغ) في المنشور الواحد على أي منصة من منصات التواصل الاجتماعي.
- كلما زاد عدد الوسوم أو (الهاشتاغات) في المنشور، قل حجم وصولها للمتابعين.
- النسخ واللصق بصورة متكررة يعطي إنذارا لفيسبوك باعتبار أنها ردود آلية، وأن من قام بكتابة الوسم آلة لا بشر.
- لا بد من إضافة محتوى إضافي في التعليق أو المنشور، ولا يكفي أن تطلب من الآخرين نسخ التعليق نفسه، فربما يعرضك ذلك للحجب.
- لا تكرر إرسال الرسالة ذاتها بطريقة آلية لجميع الأصدقاء والمتابعين، وتذكر أن لك حدا أقصى من الأنشطة (إعجاب/ أو متابعة/ رسالة/ تعليق/ إزالة إعجاب/ مشاركة) على كل منصة يوميا، إذا تجاوزته، فقد تتعرض للحظر.
- قبل استخدام الوسم، تأكد من وجوده أولا، فابحث عن الوسم في المنصة التي تستخدمها، وإذا لم تجد له أثرا أو أعدادا من المشاركات السابقة، فهذا يعني أن المنصة قامت بحذفه.
سياسات استخدام الوسم:
تتعامل كل منصة اجتماعية مع الوسوم بصورة مختلفة، في تويتر، على سبيل المثال، الوسم الرائج هو الأسرع نموا في أقل وقت ممكن، بينما على إنستغرام فإن الوسم الرائج هو الأكثر استخداما، أما فيسبوك فالوسم أقل أهمية وتأثيرا من تويتر وإنستغرام.
الشائع الآن هو تكرار عدد هائل من الوسم وتكراره بصورة آلية، وربما تحتاج إلى بعض المعلومات حول طريقة استخدام الوسم.
كما أن إضافة الوسم في التعليقات لا تزيد من يسهم في انتشاره أو تصدر الترند، إذ إن الوسم في التعليق لا يظهر في نتائج البحث، والأكثر جدوى هو إضافة الوسم في المنشور الأساسي.
وسم باللغة الإنجليزية يتضمن محتوى باللغة العربية، قد لا يصل للجمهور المستهدف، إذ إن الوسم سيظهر في مقدمة "الترند" ولكن سيصبح غير مفهوم لغير الناطقين بالعربية، لذلك قد يصبح الأفضل استخدام نصين بالعربية والإنجليزية معا للتوضيح.