وقعت جامعتا "القدس" الفلسطينية، و"مرمرة" التركية، أمس الجمعة، اتفاقية شراكة، تهدف إلى "بلورة العمل في مركز دراسات وأبحاث القدس، والذي يعمل على تعزيز هوية القدس المحتلة".

ووقعت الاتفاقية في العاصمة التركية، أنقرة، بين رئيس جامعة القدس عماد أبو كشك، ورئيس جامعة مرمرة إيرول أوزفار.

وتشمل الاتفاقية، تنظيم نشاطات عالمية، وإنجاز بحوث ودراسات، وعقد فعاليات ومؤتمرات، وزيارة الوفود العلمية والسياحية للمدينة المقدسة.

وتتضمن الاتفاقية عقد مؤتمر بحثي سنوي متخصص بشؤون القدس بين الجامعتين، وإطلاق مجلة مشتركة معنية بالدراسات المقدسية، والعديد من المشاريع المتعلقة بالبحث العلمي.

وثمّن جامعة القدس في بيان لها "تميز العلاقة بينها وبين تركيا".

وأضافت أن الجامعة وضعت خطة شاملة لافتتاح أول برنامج على مستوى فلسطين في اللغة والآداب التركية، من أجل تدريس اللغة التركية.

وبيّنت أن تركيا قدمت الدعم لنشاطات تربوية وتعليمية، إضافة لتطوير الأبحاث المشتركة.

وأوضحت في بيانها أن الحكومة التركية تساهم في تمويل بناء سكن داخلي للطالبات في جامعة القدس، يتسع لما يقارب 420 طالبة تتوزع على بنايتين، وستتوفر فيه كل التقنيات الحديثة لضمان الراحة والأمان.

وتأتي هذه الاتفاقية، تنفيذا للقرار الذي أصدرته هيئة التعليم العالي التركية، في 9 فبراير/شباط 2018، حيث قررت إنشاء "مركز دراسات وأبحاث القدس"، وهو أول مركز بالبلاد يتخصص في إصدار أبحاث أكاديمية حول القدس.

وقالت الهيئة في ذلك الوقت، إن المركز سيعمل "على إجراء ونشر أبحاث من أجل الحفاظ على قضية القدس على أجندة اهتمامات الرأي العام العالمي".

وكذلك إجراء دراسات أكاديمية وثقافية في مجالات من قبيل تاريخ القدس وبنيتها الاجتماعية ووضعها السياسي، وتنظيم أنشطة وفعاليات حول القدس، والتعاون مع الهيئات الأكاديمية ذات النشاط المشابه حول العالم.

كما سيشجع المركز طلبة الدراسات العليا على كتابة أبحاث ماجستير ودكتوراه عن القدس، ويقدم الدعم اللازم لتلك الأبحاث، ويقوم بتوفير المراجع اللازمة عن القدس لطلبة الجامعات.