الساعة 00:00 م
الثلاثاء 03 يونيو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.78 جنيه إسترليني
4.98 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.04 يورو
3.53 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

غزة في قلب نهائي دوري أبطال أوروبا 2025

مصائد موت وإذلال المُجوَّعين.. مساعدات مغمسة بدماء الباحثين عنها في غزة

"تكفي لملء شاحنات من نيويورك إلى سنغافورة"

42 مليون طن من الركام في قطاع غزة

حجم الخط
ركام غزة
نيويورك_ وكالة سند للأنباء

خلفت الغارات الإسرائيلية أكثر من 42 مليون طن من الركام بقطاع غزة، وهذا يكفي لملء خط من شاحنات القمامة يمتد من نيويورك إلى سنغافورة، وفقا لما نقلته شبكة "بلومبرغ" عن أرقام للأمم المتحدة.

وبشأن إزالة الركام، أفادت "بلومبرغ" بأنه قد يستغرق سنوات، وستتعقد المهمة؛ بسبب القنابل غير المنفجرة، والمواد الملوثة الخطيرة والبقايا البشرية تحت الأنقاض، مشيرة إلى أن إزالة ركام القطاع قد يكلف ما يصل إلى 700 مليون دولار.

وتتكون غالبية الأنقاض من مساكن مدمرة منتشرة في جميع أنحاء القطاع، ما يعكس كثافة السكان في غزة قبل الحرب، وفقا لشبكة " بلومبرغ".

خلفت الغارات الإسرائيلية أكثر من 42 مليون طن من الركام بقطاع غزة، وهذا يكفي لملء خط من شاحنات القمامة يمتد من نيويورك إلى سنغافورة، وفقا لما نقلته شبكة "بلومبرغ" عن أرقام للأمم المتحدة.

وبشأن إزالة الركام، أفادت "بلومبرغ" بأنه قد يستغرق سنوات، وستتعقد المهمة؛ بسبب القنابل غير المنفجرة، والمواد الملوثة الخطيرة والبقايا البشرية تحت الأنقاض، مشيرة إلى أن إزالة ركام القطاع قد يكلف ما يصل إلى 700 مليون دولار.

وتتكون غالبية الأنقاض من مساكن مدمرة منتشرة في جميع أنحاء القطاع، ما يعكس كثافة السكان في غزة قبل الحرب، وفقا لشبكة " بلومبرغ"

وسيتعين إزالة ما لا يقل عن 8.5 مليون طن من الأنقاض في خان يونس فقط، مشيرة إلى أن الوضع في شمال غزة أكثر خطورة.

فقد تعرضت مدينة غزة، التي كانت أكبر مركز حضري في فلسطين، والمناطق المحيطة بها لأضرار جسيمة، وتشكل أكثر من نصف أنقاض القطاع، بحسب الشبكة.
.

وقالت "بلومبرغ" إن إعادة بناء غزة وحياة سكانها سيتطلبان إعادة هيكلة شاملة للبنية التحتية الأساسية بأكملها، وإيجاد حل سياسي لتحديد الشكل الجديد للقطاع.

وأشارت إلى أنه بعد انتهاء الحرب يجب أن تكون الأولوية لجمع وإزالة كل الركام بعد انتهاء الحرب، لكن هذه العملية ستزداد تعقيداً بسبب صعوبة العثور على مواقع للتخلص من الأنقاض الملوثة
.

والإثنين الماضي، قال وزير الأشغال العامة والإسكان، عاهد بسيسو، إن حجم الدمار غير المسبوق الذي شهدته غزة، وما نتج عنه من ركام يقدر بنحو 40 مليون طن، مطالبا بتوحيد الجهود؛ لإعادة بناء ما تهدم وإعادة الحياة إلى طبيعتها.

وتشير تقديرات وزارة الأشغال إلى أن ما يتراوح من 4000 – 5000 صاروخ سقط كثير منها إلى عمق يصل إلى 20 مترا تحت أرض المبنى الذي استهدفه، وتستدعي إزالة هذه الصواريخ خبرات دولية وإمكانيات مالية ووقتاً أطول، وقد تسببت في إعاقة الحياة في مناطق سكنية كاملة
.

وقال إن آليات الإزالة لركام هذه الحرب يجب أن تأخذ في الحسبان اعتبارات كثيرة، وهي تشكل عوائق إضافية في طريق إنجاز هذه المهمة، أبرزها الصواريخ والمقذوفات التي لم تنفجر.

وأضاف "بسيسو" أن من بين العوائق كذلك، جثث الشهداء والمفقودين التي تقدر بنحو 20 ألفا، وهذا يستدعي آلية عمل تختلف عن الأوضاع الطبيعية تكون أكثر حرصاً وأكثر بطءاً، وكذلك الممتلكات الثمينة للمواطنين تحت الأنقاض من مدخرات وذهب ووثائق شخصية.

ومن بين العوائق كذلك، بحسب الوزير بسيسو، اختيار مناطق موزعة جغرافيا لعمليات الفرز والتدوير، وكذلك التلوث الخطير المتحول نتيجة استخدام الفسفور الأبيض وغيره من المقذوفات والإسبست والصوف الصخري، إضافة إلى مخاطر تحلل الجثث.

وبيّن أن الوزارة وضعت الخطط الشاملة والفعّالة لهذه المهمة، وشكّلت خلية أزمة لمتابعة الوضع الراهن ومراجعة إمكانيات حصر الأضرار ميدانيا وتقييمها، بالتنسيق بين فريقي عمل الوزارة في رام الله وغزة.