أعلن جهاز "الشاباك" الإسرائيلي مساء اليوم السبت، اعتقال الخلية المسؤولة عن عملية تفجير عبوة ناسفة عند مستوطنة "دوليب" قضاء رام الله التي أدت لمقتل مجندة قبل أسابيع.

ووفق الشاباك، "فإن الخلية مكونة من أربعة عناصر من الجبهة الشعبية بمنطقة رام الله، واعترفوا بتنفيذهم العملية وتخطيطهم لتنفيذ عملية تفجيرية أخرى، وضبطت عبوة ناسفة أخرى بحوزتهم".

فيما ذكرت القناة "12" الإسرائيلية، أن مسؤول الخلية اسمه سامر مينا سليم عربيد (44 عامًا) من رام الله، وهو من كبار قادة الجبهة الشعبية، ومعتقل سابق.

وقالت: "إن عربيد هو الذي أعد العبوة وفجرها في اللحظة التي لاحظ وصول المستوطنين إلى المكان".

وضمت الخلية أيضًا: قسام عبد الكريم شبلي (25 عامًا) من سكان قرية كوبر برام الله، وهو الذي أعد المتفجرات المستخدمة في تصنيع العبوة، وساعد في تركيبها واشترك في تفجيرها.

كما تضم يزن حسين مغماس (25 عامًا) وهو ناشط في الجبهة الشعبية، وكان "شريكًا كاملًا في التخطيط وتنفيذ العملية".

 واشترك أيضًا نظام يوسف محمد (21 عامًا) وهو ناشط في الجبهة الشعبية بجامعة بير زيت؛ وفق ادعاء الشاباك.

وقُتلت مجندة إسرائيلية وأُصيب اثنين من المستوطنين، بجراح خطيرة، خلال عملية إلقاء عبوة ناسفة اتجاه مركبة مستوطنين غرب رام الله، في الـ 23 من شهر آب /أغسطس الماضي.

وعقّب جيش الاحتلال حينها على العملية، بالقول إنّها "تعتبر خطيرة جدًا، وليست كباقي العمليات الفردية وأن التقديرات تشير الى وقوف خلية منظمه خلفها".