استشهد فلسطينيان، أحدهما جراء إصابته قرب حاجز الجلمة قرب جنين مساء أمس السبت، والآخر أسير جريح من طولكرم استشهد وصباح اليوم الأحد، في أحد مشافي الاحتلال بسبب سياسة الإهمال الطبي.
وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية وزارة الصحة باستشهاد الشاب أحمد محمد خليل العنتير (١٨ عاماً) قرب جنين مساء أمس السبت.
واحتجزت قوات الاحتلال جثمان الشاب عنتير عقب إطلاق الاحتلال النار عليه مساء أمس قرب حاجز الجلمة، ورفضت تسليمه للطواقم الطبية.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قد أعلن تصفية شاب فلسطيني عندما حاول إطلاق النار على موقع عسكري قريب من حاجز الجلمة، مشيراً إلى أن قوات الجيش تقوم بعمليات تمشيط في منطقة جنين بحثاً عن شاب آخر أطلق النار على الموقع العسكري.
وفي الإطار ذاته، أعلنت هيئة شؤون الأسرى استشهاد الأسير الجريح زاهر تحسين رداد من قرية صيدا متأثراً بجراح أصيب بها في مدينة طولكرم قبل أسابيع، بسبب الإهمال الطبي في مشفى "مئير" الإسرائيلي.
وأشارت هيئة الأسرى إلى ان الاحتلال نفّذ بحقّ المعتقل رداد جريمة مركبة، منذ لحظة اعتقاله واستخدامه كدرع بشري رغم حالته الصحية الصعبة، لتُضاف هذه الجريمة إلى سجل جرائم الاحتلال غير المسبوقة.
وكان رداد قد أصيب واعتقل بتاريخ 24/7/2024 عندما قصفت طائرة استطلاع إسرائيلية مجموعة مقاومين تواجدوا داخل منزل في ضاحية عزبة الجراد شرق طولكرم.