الساعة 00:00 م
الجمعة 29 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.62 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.95 يورو
3.66 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

"فارس": الجريمة بحق"العربيد" اختبار للجهات المسؤولة والوطنية

حجم الخط
رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس
رام الله - وكالة سند للأنباء

قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس اليوم الأحد، إن الجريمة التي تعرض لها الأسير سامر العربيد (44 عاماً)، اختبار جديد لكل الجهات المسؤولة والوطنية والمؤسسات لإنقاذ ما تبقى إنقاذه في الدفاع عن قضية الأسرى.

وأضاف فارس أن قضية الأسرى تواجه تحديات خطيرة على المستوى الداخلي والخارجي.

وتابع "ما تعرض له الأسير العربيد من تعذيب وحشي يلزمنا مجدداً التساؤل عن الدور الوطني والشعبي اتجاه قضية الأسرى ومصيرهم".

وجدد فارس دعوته للأسرى ولكافة الفصائل والمؤسسات بضرورة إعادة النظر بكل العلاقة مع الجهاز القضائي للاحتلال، الذي يُشكل الذراع الأساس في دعم أجهزة الاحتلال الأمنية في ممارستها لكل أشكال العنف.

وأوضح أن جريمة التعذيب التي تعرض لها الأسير العربيد استندت إلى تفويض منحه الجهاز القضائي لجهاز مخابرات الاحتلال ما يسمى بـ"الشاباك".

وطالب المؤسسات الدولية الحقوقية بالوقوف عند مسؤولياتها، والخروج من حالة الصمت لمرة واحدة أمام جرائم الاحتلال الإسرائيلي، لرد الاعتبار للإنسانية أولا ولوجودها ثانياً في خدمة الإنسانية.

واعتقل الاحتلال الأسير العربيد في تاريخ 25 أيلول/ سبتمبر الجاري، في محافظة رام الله، وقد تعرض للتعذيب منذ اللحظة الأولى على اعتقاله.

وأعلن الاحتلال اليوم عن نقله إلى مستشفى "هداسا" الإسرائيلي، بعد وصوله إلى وضع صحي حرج بسبب التعذيب، علماً أن عملية نقله تمت صباح يوم الجمعة الموافق 27.9.2019، وفقاً لمحاميه.

وبحسب محاميه فإن الأسير العربيد فاقد للوعي، ويعاني من كسور في القفص الصدري، ورضوض وآثار ضرب في كافة أنحاء جسده، وفشل كلوي شديد.

ويتهم الاحتلال الأسير العربيد بالمسؤولية عن خلية للجبهة الشعبية نفذت عملية العبوة عند مستوطنة دوليف غربي رام الله، وأدت لمقتل مجندة إسرائيلية وإصابة مستوطنين، في الـ 23 من شهر آب/ أغسطس الماضي.

ويتعرض ما نسبته 95% من المعتقلين للتعذيب الجسدي والنفسي، منذ اللحظة الأولى على الاعتقال، ويمتد ذلك داخل التحقيق وبعده بأشكاله المختلفة داخل معتقلات الاحتلال.

 ويشمل ذلك كافة الفئات الأطفال والفتيات، والشبان وكبار السن والمرضى.

ووصل عدد شهداء الحركة الأسيرة جراء التعذيب إلى 73 شهيداً منذ عام 1967م.