جددت سلطات الاحتلال الاسرائيلية اعتقال الشاب الناشط شهاب حسن مزهر (46 عاما) إداريًا، وذلك للمرة الرابعة على التوالي.
وصادقت محكمة الاحتلال العسكرية في "عوفر" على قرار المخابرات الاسرائيلية تجديد الاعتقال الاداري للشاب مزهر، لمدة أربعة أشهر، وذلك بزعم وجود "ملف سري" يُحظر على الأسير أو محاميه الاطلاع على فحواه.
وزعم ممثل النيابة العسكرية أن الأسير مزهر "يشكل خطرا على أمن المنطقة التي يعيش فيها، وأنه من قادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".
واعتقل الاحتلال مزهر من منزله في مخيم الدهيشة شرق بيت لحم، قبل نحو 16 شهر، واعتدى الجنود عليه بالضرب المبرح أثناء اعتقاله، ما أدى لإصابته برأسه الأمر الذي استدعى نقله إلى مستشفى هداسا الإسرائيلي لتلقي العلاج.
ويعتبر مزهر أحد نشطاء العمل الاجتماعي، واستهدف مرارا بعمليات اعتقال حيث قضى في سجون الاحتلال نحو عشر سنوات نصفها قيد الاعتقال الاداري.