أظهر مقطع مصور جرى تداوله، الجمعة، تنكيل جرافة إسرائيلية بجثمان فتى فلسطيني قتله جنود الاحتلال بمخيم الفارعة في طوباس.
ويعود الجثمان الذي قامت الجرافة بالتنكيل به للشهيد ماجد فداء أبو زينة (16 عاما)، والذي استشهد إثر إطلاق جنود الاحتلال النار عليه خلال اقتحام المخيم أول أمس الخميس.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف في حينه من الوصول إلى الشهيد أبو زينة، وقامت بسحبه بواسطة جرافة عسكرية إلى خارج المخيم، قبل أن تتمكن طواقم الهلال الأحمر من نقله للمستشفى.
وهذه ليست المرة الأولى التي تنكل فيها آليات جيش الاحتلال بجثامين مواطنين بعد استشهادهم؛ حيث تكرر الفعل ذاته في مناطق أخرى بالضفة وقطاع غزة في أوقات سابقة.
وخلف العدوان الإسرائيلي الذي استمر 10 أيام شمالي الضفة، 39 شهيدا وإصابة 150 آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية؛ فيما تسبب بأضرار هائلة في البنى التحتية والمنازل.