قالت وزارة الخارجية المصرية، اليوم السبت، إن جريمة اغتيال الناشطة الأجنبية عائشة نور إيزغي في نابلس تشكل دليلا جديدا على الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين والمتضامنين معهم.
وأدان المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، بتصريح صحفي تابعته "وكالة سند للأنباء"، اغتيال الاحتلال للناشطة "إيجي"، مشيرا إلى أنها جريمة تضاف إلى المزيد من أشكال العنف والاستهتار بحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
واستنكر "أبو زيد" ما أضحى يواجهه المجتمع الدولي من مأزق أخلاقي غير مسبوق، نتيجة الفظائع التي تُرتكب بحق المدنيين بالأراضي الفلسطينية المحتلة، على مدار عقود طويلة.
وظهر أمس الجمعة، استشهدت المتضامنة الأجنبية من أصول تركية، عائشة نور إيزغي، برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي خلال مواجهات الاحتلال جنوب نابلس.
وأعلن الأطباء في مستشفى رفيديا بنابلس استشهاد المتضامنة الأجنبية التي أصيبت برصاص الاحتلال في الرأس، ونقلت إلى المستشفى رفيديا بجراح خطيرة.
والمتضامنة "إيزغي" تحمل الجنسية الأمريكية، وهي من أصول تركية، وتتطوع ضمن حملة "فزعة" لدعم وحماية المزارعين الفلسطينيين من انتهاكات الاحتلال والمستوطنين.