الساعة 00:00 م
الخميس 08 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.77 جنيه إسترليني
5.05 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.06 يورو
3.58 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

ياسمين الداية.. فنانة من غزة ترسم بالحبر ما تعجز الكلمات عن قوله

#غزة #إسرائيل #مصر #قطر #حرب غزة #قطاع غزة #جرائم الاحتلال #الولايات المتحدة الأمريكية #فلسطين #الأسرى الفلسطينيون #شمال القطاع #الاحتلال الإسرائيلي #الأسرى في سجون الاحتلال #الوقود #الشعب الفلسطيني #العدوان الإسرائيلي #غزة تحت القصف #قصف غزة #العدوان على غزة #المقاومة الفلسطينية #شهداء غزة #تبادل أسرى #الحرب على غزة #إعمار غزة #شمال قطاع غزة #الوسطاء #التطهير العرقي #الدفاع المدني الفلسطيني #شمال غزة #معابر غزة #إغلاق المعابر #المساعدات الإنسانية #صفقة التبادل #الانسحاب الإسرائيلي #مجازر في غزة #مجازر الاحتلال #وداع الشهداء #غزة الآن #غزة مباشر #الانسحاب من غزة #طوفان الأقصى #معركة طوفان الأقصى #السيوف الحديدية #الإبادة الجماعية #العدوان العسكري #استئناف الحرب #الحرب العدوانية #عودة النازحين #الحرب الشعواء #بنود الصفقة #جريمة الإبادة الجماعية #نازحو غزة #إدخال المساعدات #شهداء الدفاع المدني #هدنة غزة #تهدئة غزة #عام على حرب غزة #عام على الحرب #عام على حرب الإبادة #خرق الاتفاق #بنود التهدئة #حرب الطوفان #استئناف العدوان

يرفع عدد الشهداء المسعفين إلى 22 منذ بداية الحرب..

خاص ظل مصيره مجهولًا لشهور.. استشهاد المسعف حمدان عناية فور اعتقاله من غزة

حجم الخط
الشهيد حمان عنابة.jpg
غزة - وكالة سند للأنباء

استشهد المسعف الفلسطيني حمدان عناية (46 عامًا) جراء تعرضه للتعذيب على يد جنود الاحتلال الإسرائيلي لحظة اعتقاله من قطاع غزة قبل شهور، ما يرفع عدد الشهداء المسعفين إلى 22 شهيدًا منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023.

وقال حسن عناية نجل المسعف الشهيد حمدان عناية اليوم الاثنين في حديثٍ خاص بـ "وكالة سند للأنباء" إنّ والده اعتُقل في الثاني من ديسمبر/ كانون أول الماضي عند حاجز نتساريم العسكري الفاصل بين شمالي قطاع غزة وجنوبه، أثناء عبوره لمستشفى الشفاء بمدينة غزة لتأديه مهمة طبية.

وأكد أنّ والده الذي كان يعمل في مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوب القطاع، حصل على تنسيق مسبق من هيئة الشؤون المدنية قبل الذهاب إلى مستشفى الشفاء، وبالرغم من ذلك اعتقلوه.

وأشار إلى أنّ مؤسسة حقوقية أبلغتهم مساء أمس الأحد باستشهاد والده فور اعتقاله، دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول ظروف وملابسات ذلك أو حتى مكان احتجازه.

وذكر أنّ العائلة فوضّت المؤسسة ذاتها للوقوف على ملابسات ارتقاء المسعف حمدان ومكان احتجازه، موضحًا أنّهم كانوا يبحثون عنه طوال الأشهر الماضية لكن الإجابات حول مصيره كانت متناقضة.

بوست الاستشهاد.png
 

وبالإعلان عن استشهاد حمدان عناية يرتفع عدد المسعفين الفلسطينيين الذين ارتقوا منذ بداية الحرب إلى 22، بينهم 19 مسعفًا في غزة، و2 بالضفة الغربية، ومسعف واحد في السجون، وفق ما جاء على لسان مدير دائرة الإسعاف بالهلال الأحمر إبراهيم الغولة.

وقال الغولة في تصريحٍ خاص بـ "وكالة سند للأنباء" إنّ طواقم الإسعاف تعرضت لتهديد خطير طوال أشهر الحرب من حيث استهداف كوادرها ومعداتها ومركباتها بشكل معتمد.

وذكر الغولة أنّ الاستهدافات الإسرائيلية المتكررة ونقص الوقود الحاد، أفقدت طواقم الإسعاف الكثير من الإمكانات في غزة، وجعلتها تعمل بظروف صعبة للغاية وقدرات محدودة.

ومنذ اندلاع الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، اعتقل جيش الاحتلال، آلاف المدنيين الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني.

وفي وقت تحدثت منظمات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية ودولية عن تردي الأوضاع في السجون، روى أسرى أفرج عنهم مؤخراً فظاعات ترتكب في السجون، بما في ذلك التعذيب الممنهج والحرمان من النوم والطعام والماء، وانتشار والأمراض، ما أدى لارتقاء العشرات منهم تحت التعذيب.

وكان نادي الأسير قد قال في بيان سابق، إن بعض المعتقلين في سجون الاحتلال من قطاع غزة بترت أطرافهم من دون تخدير، بسبب عمليات التقييد المستمرة.

وأشار إلى أن الاحتلال يبقي المعتقلين مقيدين لـ 24 ساعة ومعصوبي الأعين، كما يتعرضون على مدار الوقت لعمليات ضرب بكل الوسائل والأدوات ومنها الهراوات والكلاب البوليسية.

ولفت إلى أن الاحتلال يمارس بحقهم جريمة الإخفاء القسري والتجويع، وإذلالهم بشتى الوسائل والأدوات وشتمهم طوال الوقت وإجبارهم على التلفظ بألفاظ للمساس بكرامتهم وإذلالهم إلى جانب الترهيب والتهديد.

ويمنع الاحتلال المعتقلين من التواصل فيما بينهم حتى أصبحوا يتحدثون مع أنفسهم ومن يحاول الحديث مع آخر يتعرض للتنكيل والعقاب، بحسب نادي الأسير الذي أكد أيضًا تنفيذ اعتداءات جنسية بحقهم وتعرض بعضهم للاغتصاب.