أعلن اجتماع وزاري عربي إسلامي أوروبي بشأن القضية الفلسطينية، عقد في العاصمة الإسبانية، جميع الأطراف وأعضاء الأمم المتحدة للانضمام إلى الاجتماع الموسع حول "الوضع في غزة وتنفيذ حل الدولتين، لتحقيق السلام العادل والشامل"، وذلك على هامش الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في 26 سبتمبر/أيلول الجاري.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر بختام اجتماع، عُقد بمدريد، بمشاركة وزراء خارجية وممثلي دول مجموعة الاتصال الوزارية الإسلامية العربية بشأن القضية الفلسطينية، إلى جانب أيرلندا والنرويج وسلوفينيا وإسبانيا.
وطالب البيان المشترك الذي صدر عن الاجتماع، الجمعة، واطلعت "وكالة سند للأنباء" عليه، بانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية المحتلة من غزة ومن بينها ممر فيلادلفيا، وإعادة السيطرة الكاملة للسلطة الفلسطينية على معبر رفح وبقية الحدود.
وطالب بضرورة الالتزام المشترك بتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين.
واستنكر البيان التصعيد الخطير في الضفة الغربية، مطالباً بوقف فوري للهجمات العسكرية ضد الفلسطينيين.
وندد بالإجراءات الإسرائيلية الأحادية غير القانونية، والمستوطنات، وعمليات التهجير القسري، واعتبرها تقويضاً للسلم والأمن الدوليين.
ودعا إلى تحقيق سلام عادل ودائم يلبي حقوق الشعب الفلسطيني، ويعزز الاستقرار والأمن والسلام والتعاون.
وطالب البيان بالتنفيذ الموثوق وغير القابل للتراجع لحل الدولتين، وفقاً للقانون الدولي والمعايير المتفق عليها ومن بينها مبادرة السلام العربية.