تتواصل اليوم الثلاثاء، في مناطق مختلفة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، الفعاليات المساندة للأسيرة سامر عربيد.
ودعت الحركات الشبابية في القدس المحتلة للمشاركة الشعبية الواسعة في وقفة غضب وإسناد للأسير عربيد، محذرة من استشهاده.
وقالت الحركات إن الحراك سيكون اليوم الثلاثاء الساعة الرابعة عصراً، أمام مستشفى هداسا عين كارم.
ويرقد العربيد في مستشفى هداسا عين كارم، في وضع صحي خطير، إثر ما تعرض له من تعذيب عسكري في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وتعرض الأسير عربيد تعرض لتعذيب قاس منذ لحظة اعتقاله، إذ يتهمه الاحتلال بالمسؤولية عن الخلية المنفذة لعملية "عين بوبين" برام الله.
ومارس جهاز الأمن العام "الشاباك" التعذيب وسيلةً لانتزاع الاعترافات منه بتصريح قضائي من محاكم الاحتلال.
إلى ذلك، أفاد مكتب إعلام الأسرى نقلا عن مصادر في مستشفى "هداسا" أن الأسير العربيد في غيبوبة وتحت التنفس الصناعي.
وذكر المكتب أنَّ الأسير يعاني من فشل كلوي حاد، ويتم غسيل الكلى له يوميا، فيما حذر من استشهاده بالمستشفى.
ووفقا للمصادر، فإنه يعاني من كسور عديدة في القفص الصدري مع نزيف في الرئتين.
ورغم ذلك فإن الأسير مكبل في السرير من يديه وقدميه وخصره، ومحتجز في غرفة انفرادياً وسط حراسة مشددة من القوات الخاصة "اليسام".
ونقل الأسير سامر إلى المستشفى بوضع صحي حرج بعد تعرضه لتعذيبٍ شديد من محققي الشاباك، إذ تنسب له تهم قيادة خلية "العبوة" في رام الله.