الساعة 00:00 م
الخميس 25 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

الأسير سامر عربيد ما زال يعاني من آثار التعذيب

حجم الخط
79251889_10157071357907984_5162586380970229760_n.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، أن الأسير سامر مينا سليم عربيد (44 عاماً) من مدينة رام الله ما يزال يعاني من آثار التعذيب القاسي الذي تعرض له أثناء التحقيق.

وبينت الهيئة أن الأسير عربيد يقبع حالياً داخل "عيادة معتقل الرملة"، ويواجه أوضاعاً صحية صعبة للغاية، فهو يعاني من آلام حادة بالصدر والكلى، ومن انتفاخات بقدميه وفقد جميع أظافر قدميه.

وأشارت إلى أن الأسير يشتكي من مشاكل بأذنيه، وخاصة أذنه اليمنى، حيث وصلت نسبة السمع فيها لـ 50%، بسبب ما تعرض له من تنكيل واعتداءات وحشية أثناء استجوابه.

واعتقلت قوات خاصة إسرائيلية الأسير عربيد يوم 25 أيلول/ سبتمبر 2019، بعد الاعتداء عليه بالضرب الشديد، قبل أن يتم نقله إلى معتقل "عوفر" العسكري للتحقيق معه.

وخضع هناك لاستجواب عسكري تخلله شبح على كرسي صغير لساعات طويلة وهو مقيد اليدين والقدمين، وضرب عنيف على مختلف أنحاء جسده وخاصة صدره وقدميه، عدا عن شتمه وإهانته بأسواء المسبات.

ولفتت هيئة الأسرى النظر إلى أنه تم نقل الأسير بعد ذلك لمركز تحقيق وتوقيف "المسكوبية" لاستكمال استجوابه، حيث تم استخدام أساليب استثنائية ضده في التحقيق أدت إلى دخوله بغيبوبة.

وبيّنت: "خلال التحقيق معه تم الاعتداء عليه بالضرب المبرح مما أدى لإصابته بكسور في أضلاعه وفشل كلوي، وعلى إثرها تم نقله إلى مشفى هداسا وهو فاقد الوعي تماماً".

وقالت الهيئة الحقوقية: "مكث عربيد 45 يوماً داخل وحدة العناية المكثفة في مشفى هداسا بوضع صحي حرج، وبعد أن تحسنت حالته الصحية وفُصلت أجهزة التنفس الاصطناعي عنه، تم نقله إلى مشفى الرملة حيث يقبع الآن".

وكان جهاز الأمن العام الإسرائيلي الـ "شاباك" أعلن يوم السبت 28 سبتمبر 2019، عن نقل "عربيد" إلى المشفى بعد تحقيق "بأساليب غير اعتيادية"، وهو في حالة صحية حرجة، حسبما نقلت عن الـ "شاباك" وسائل إعلام عبرية.

وتتهم تل أبيب المعتقل عربيد وثلاثة آخرين بالمسؤولية عن تفجير عبوة ناسفة بتاريخ 23 آب/ أغسطس 2019 قرب قرية دير ابزيع غربي رام الله، ما أدى إلى مقتل مجندة إسرائيلية وإصابة مستوطنين.