اختتمت جمعية ياسمين الخيرية دورة تدريبية لموظفيها، استمرت يومين، بالشراكة مع IMET في مجالات التشتت والإفراط في الحركة، بالإضافة إلى صعوبات التعلم (AD HD-LD).

وقدم الدورة التدريبية المختص في العلاج النفسي من المملكة المتحدة حسنين الطيار.

وتركز التدريب على قضايا الحركة المفرطة، والتأهيل الأسري للتعاطي مع أطفال ذوي الإعاقة، عدا عن عرض حالات عملية لتقييم الأداء فيها.

وافتتح الورشة رئيس الجمعية عمر أمين بحضور نائب رئيس الجمعية منجد شباط، وعضو الهيئة الإدارية نانسي الطويل، ومديرة الجمعية وفاء الشيخ.

وقال رئيس الجمعية عمر أمين، إن الدورة مهمة جداً؛ لأنها تتعلق بمجالات مهمة في مجالات الإعاقة الأمر الذي سينعكس على تطوير الكادر.

وأشار أمين إلى أن منهجية الجمعية تقوم على مسارين، بناء كادر مميز، واستيعاب أكبر عدد من أطفال ذوي الإعاقة لتعميم الفائدة.

وطالب أمين المؤسسات كافة لتعزيز سبل التعاون لتحقيق أفضل احتضان للأطفال ذوي الإعاقة.

من جانبه قال الدكتور محمد عبيد الله مسؤول التعليم في جمعية "التربية الطبية الدولية"، إن الهدف من هذه الدورات التي تستضيف اختصاصيين هو فتح آفاق المعالج الفلسطيني على العلوم الحديثة.

وأضاف إننا "لا ندخر جهدا في سبيل تطوير الخدمات في المؤسسات الأهلية الفلسطينية خدمة للمجتمع. نحن على استعداد دائم للتعاون والعمل في برامج مستقبلية مثمرة".

وختمت الورشة بتكريم الدكتور الطيار ومؤسسة IMET بدرع جمعية ياسمين، شاكرة له القدوم إلى فلسطين، والتعاون في إثراء طواقم العمل في الجمعية في مواضيع الإعاقة.

ودعت مديرة الجمعية وفاء الشيخ المختصين في خارج فلسطين لتقديم خبراتهم للمعالج الفلسطيني الذي يعاني من صعوبة التواصل مع العالم الخارجي.

وثمنت الشيخ حرص الدكتور الطيار على تدريب كادر سيطبق مخرجات الورشة في الجمعية مع الأطفال.

وتعقد جمعية ياسمين حملة من برامج التأهيل والتطوير لكادرها وفق رؤية متكاملة مسنودة لخطتها الاستراتيجية.