الساعة 00:00 م
الثلاثاء 14 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.25 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.02 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

خاطر: حرب غير مسبوقة على الأسيرات والضرب هو التطور الأخطر

غزة تستهلك نحو7 أطنان قهوة يومياً

حجم الخط
صورة أرشيفية
غزة - وكالة سند للأنباء

كشفت وزارة الاقتصاد الوطني اليوم الثلاثاء، أن قطاع غزة يستورد نحو 2500 طن من حبوب القهوة سنويا، بواقع استهلاك يتراوح بين 6-7 أطنان يوميًا.

وقال عبد الفتاح أبو موسى المتحدث باسم وزارة الاقتصاد إن فلسطين بحسب تقارير نشرت العام الماضي، تأتي في المرتبة الثانية بعد لبنان، في استهلاكها للقهوة.

وأرجع ذلك إلى أن "بلاد الشام من أكثر البلدان المُستهلكة لها".

وعدّ أبو موسى أن استهلاك قطاع غزة للقهوة يأتي ضمن المعدلات الطبيعية، منوها إلى وجود زيادة نسبية للاستهلاك في الآونة الأخيرة.

وأوضح أن ما يزيد عن الـ 90% من القهوة المطحونة، التي يتم استهلاكها في قطاع غزة، هي إنتاج محلي بالدرجة الأولى.

وينشط في قطاع إنتاج القهوة وتسويقها، أكثر من 20 مصنعًا كبيرًا ومطحنة صغيرة، بحسب عبد الفتاح أبو موسى.

ورغم الحصار الإسرائيلي المستمر للعام الـ 13 على التوالي، والذي ساهم في تدمير القطاع الصناعي بغزة، إلا أن مصانع إنتاج القهوة كانت الأقل تضررا.

وأرجع أبو موسى ذلك إلى بساطة وقلة تكاليف خط إنتاج القهوة، وطحنها.

ولفت إلى أن هذه المصانع لا تحتاج لخط إنتاج معقد كما في المصانع الغذائية والمنشآت الصناعية الأخرى.

وبحسب أبو موسى، فإن نحو 6 آلاف منشأة صناعية وتجارية، استهدفتها إسرائيل خلال الحرب التي شنّتها على القطاع، صيف عام 2014.

وأوضح أن متوسط ثمن كيلوجرام القهوة، يبلغ نحو 10 دولارات أمريكية.

وأضاف أن أسعار القهوة بغزة مناسبة لغالبية الشرائح الاجتماعية.

ولفت إلى وجود تدني في أسعارها نظراً للمنافسة بين المصانع والمطاحن إلى جانب اختلاف حجم الطلب بين الفترة والأخرى، ما يجعل هناك فائضا في العرض، الأمر الذي يدفع أصحاب هذه المصانع لتخفيض أسعار القهوة من أجل تسويقها.

ويحتفل العالم في الأول من أكتوبر/ تشرين أول من كل عام، باليوم العالمي للقهوة؛ حيث تُعرض القهوة خلال الاحتفالات كأحد أكثر المشروبات شعبية في العالم.

ووفق المنظمة الدولية للقهوة في لندن، فإن العالم يستهلك نحو 3 مليارات كوب من القهوة يوميا.

وبحسب المنظمة، فإن تكلفة إنتاج القهوة في المزارع زادت، ما أدى انخفاض المدخولات التي تعود على المزارعين وعائلاتهم بنسبة 30% مقارنة مع السنوات العشرة الأخيرة، الأمر الذي يُهدد سُبل عيشهم.