شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، حملة اقتحامات واعتقالات طالت مناطق متفرقة بالضفة، اعتقلت خلالها عدة مواطنين، بعد دهم منازلهم، فيما يواصل جيش الاحتلال اقتحامه لمخيم بلاطة شرقي نابلس.
وبين نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الأربعاء (12) مواطناً على الأقل من الضّفة، بينهم أفراد من عائلتي منفذي عملية يوم أمس.
وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل، نابلس، رام الله، وجنين.
وتواصل قوات الاحتلال، وفق النادي، تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة أثناء حملات الاعتقال، يرافقها اعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال والد الشهيد محمد مسك، الذي تتهمه بتنفيذ عملية إطلاق النار في يافا، وثلاثة من أشقائه، وأخذت قياسات منزل ذويه تمهيداً لهدمه.
في نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الحاج عبد القادر قطناني ونجله خليل من مخيم عسكر القديم في نابلس.
فيما اعتقلت الشاب أحمد هاني الحويطي واعتدت عليه خلال اقتحام مخيم بلاطة شرقي المدينة.
وتواصل قوات الاحتلال اقتحام بلاطة للاجئين حتى هذه الساعة.
في رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال حي المصايف وسط رام الله، واعتقلت الشاب أحمد إدريس، ابن خال منفذ عملية تل أبيب احمد الهيموني.
وغرب رام الله، اقتحم الاحتلال قرية بدرس واعتقلت الشاب كرم محمود عودة واطلقت القنابل الصوتية وسط القرية.
يشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغت أكثر من (11) ألف مواطن من الضّفة الغربية المحتلة.