الساعة 00:00 م
الأربعاء 09 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.14 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جهات دولية: الغضب الشعبي يضغط على الحكومات لتغيير موقفها من الاحتلال

مرداوي: الحملة العالمية لوقف إبادة غزة نقطة تحول في وعي الرأي العام تجاه جرائم الاحتلال

صحيفة بريطانية: أربعة خيارات أمام الاحتلال للهجوم المحتمل على إيران

حجم الخط
نتنياهو (يمين) وغالانت (يسار).jpg
وكالات – وكالة سند للأنباء

قالت صحيفة "ذي إيكونوميست" البريطانية، إن أربع أنواع من الأهداف التي يجري بحثها مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من أجل التوصل إلى هدف الهجوم المتوقع.

وبحسب التحليل الذي نشرته "ذي إيكونوميست"، اليوم السبت، فإن نتنياهو واجه في عامي 2010 و2011 معارضة قانونية منعته من ضرب إيران، حيث فشل في الحصول على التفويض اللازم من مجلس الوزراء آنذاك، لكنه الآن لا يواجه أي مشكلة قد تعرقل الرد الإسرائيلي الانتقامي.

وحول الخيار الأول، لفتت الصحيفة إلى أن "نتنياهو" يفضل قصف المواقع التي تخصب إيران فيها اليورانيوم وتجري الأبحاث للبرنامج النووي الإيراني، إلا أن هذه المواقع شديدة التحصين وتقع في أعماق الأرض.

وإن إلحاق الضرر بهذه المنشآت، وفقا لتحيل الصحيفة، سيتطلب إطلاق أعداد كبيرة من الصواريخ الخارقة للتحصينات من عشرات الطائرات التي تعمل على بعد 1200 كيلومتر، في أقل تقدير.

وفي السياق، تلفت الصحيفة إلى أن الخيار الثاني يتمثل باستهداف الموانئ الرئيسية في إيران، بما في ذلك محطات النفط التي توفر جزء كبير من دخل طهران من العملات الأجنبية.

ووفقا لــ"ذي إيكونوميست"، فإن استهداف هذه الموانئ سيكون بمثابة ضربة قاسية للاقتصاد الإيراني، وهو ما قد يفتح أيضا الباب أمام إثارة المزيد من الاضطرابات الداخلية.

وبحسب الصحيفة فإن الخيار الثالث يتمثل في استهداف القادة الإيرانيين بشكل مباشر، وذلك يتسق مع عمليات الاغتيال التي نفذها الاحتلال بحق قادة في محور المقاومة.

وقالت "ذي إيكونوميست"، أن الخيار الرابع، هو الرد الإسرائيلي الأكثر وضوحا يتمثل في توجيه ضربة إلى قواعد الصواريخ في إيران، وهو ما يعتبر الخيار الأقل احتمالا للتسبب في رد إيراني آخر بعد الضربة الإسرائيلية.

ومطلع شهر تشرين الأول /أكتوبر الجاري، شنت إيران هجوما صاروخيا ضد الاحتلال الإسرائيلي بأكثر من 200 صاروخ باليستي، ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي.

وجاء الهجوم كذلك ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة الإيرانية طهران، في نهاية تموز/ يوليو الماضي.

وتعهد جيش الاحتلال بتوجيه هجوم كبير ضد إيران ردا على الهجوم الصاروخي الأخير، في حين أكدت طهران عزمها على توجيه رد أكثر شدة في حال أقدمت "إسرائيل" على أي هجوم انتقامي.