الساعة 00:00 م
الأربعاء 02 يوليو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.64 جنيه إسترليني
4.77 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.98 يورو
3.38 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

حين يغيب التشخيص.. مرضى غزة يموتون في صمت وسط غياب الفحوصات الطبية

20 فلسطينيًا يواجهون مصيرًا مجهولًا بعد توجههم لنقاط المساعدات الأمريكية

إدانة عربية ودولية للهجوم الأمريكي على إيران

حجم الخط
دونالد ترامب.webp
واشنطن- وكالات

أصدرت الأمم المتحدة وعدة دول عربية ودول في أمريكيا اللاتينية موقف أدانت الهجوم الأميركي الذي استهدف صباح اليوم الأحد منشآت نووية إيرانية.

وبدورها، وصفت إيران الهجوم الأمريكي على منشآتها النووية بأنه "عمل وحشي" مؤكدة أنه مخالفا للقانون الدولي، وطالبت بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن لإدانة الهجوم.

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن واشنطن ارتكبت انتهاكا جسيما لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي بمهاجمتها المنشآت النووية السلمية لبلاده.

وأكد أن الهجوم ستكون له عواقب وخيمة، "وعلى أعضاء الأمم المتحدة الشعور بالقلق إزاء هذا السلوك الإجرامي".

وقال إن طهران تحتفظ بكل الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها وفقا لميثاق الأمم المتحدة الذي يسمح بالرد دفاعا عن النفس.

من ناحيتها، أعربت السعودية عن "قلق بالغ" حيال الضربات الأميركية على منشآت نووية إيرانية، داعية الى التوصل الى "حل سياسي" للأزمة الراهنة.

وجددت وزارة الخارجية السعودية "إدانتها واستنكارها لانتهاك سيادة" طهران، دعت "لضبط النفس والتهدئة وتجنب التصعيد".

وحثت المجتمع الدولي على "مضاعفة الجهود في هذه الظروف بالغة الحساسية للوصول إلى حلٍ سياسي يكفل إنهاء الأزمة بما يؤدي إلى فتح صفحة جديدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".

كما أعربت قطر عن أسفها للتدهور الذي بلغته الأمور بقصف المنشآت النووية الإيرانية، مشيرة إلى أنها تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث إثر الهجمات الأخيرة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة من خلال استهداف منشآتها النووية.

 وشددت على ضرورة وقف كافة العمليات العسكرية، والعودة فورا إلى الحوار والمسارات الدبلوماسية لحل القضايا العالقة.

وحذرت الخارجية القطرية، في بيان اليوم، من أن التوتر الخطير الذي تشهده المنطقة حاليا سيقود إلى تداعيات كارثية على المستويين الإقليمي والدولي، آملة في هذا الوقت من كافة الأطراف التحلّي بالحكمة وضبط النفس وتجنّب التصعيد الذي لا تتحمله شعوب المنطقة المثقلة بالصراعات وتأثيراتها الإنسانية المأساوية.

كما أكدت الوزارة، دعم دولة قطر الكامل لكافة الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى تسوية الخلافات ونزع فتيل الأزمات بالوسائل السلميّة لتوطيد السلام والاستقرار في المنطقة.

من جانبها، أدانت العراق الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، محذرا من أن التصعيد يشكّل "تهديدا خطيرا للأمن والسلم" في المنطقة و"يعرّض الاستقرار الإقليمي لمخاطر جسيمة".

وقال المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي: "يُشدد العراق على أن الحلول العسكرية لا يمكن أن تكون بديلا عن الحوار والدبلوماسية، وأن استمرار هذه الهجمات من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد خطير ستكون له عواقب تتجاوز حدود أي دولة، وتمسّ استقرار المنطقة والعالم".

وأدانت سلطنة عمان ما وصفته بـ"العدوان غير القانوني"، الذي شنته الولايات المتحدة على مواقع في إيران، وعبرت عن قلقها البالغ واستنكارها لهذا التصعيد.

ودعا بيان للخارجية العمانية، إلى خفض التصعيد الفوري والشامل، مؤكدة أن ما أقدمت عليه الولايات المتحدة يهدد بتوسيع رقعة الحرب ويشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة الذي يحظر استخدام القوة وانتهاك السيادة الوطنية للدول، وحقها المشروع في تطوير برامجها النووية للاستخدامات السلمية.

وقالت الكويت إنها تتابع بقلق بالغ، تطورات الأحداث المتعاقبة التي تشهدها "إيران الصديقة"، لا سيما تلك الأخيرة التي شملت استهدافا لعدد من المنشآت النووية، في تطور خطير يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم.

ودعت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان، إلى الوقف التام والفوري لكافة أوجه التصعيد، والوقف التام للأعمال العسكرية، وإلى تحكيم لغة الحوار، وضبط النفس، ومضاعفة الجهود الهادفة لإيجاد حلول سياسية من شأنها تحقيق أمن واستقرار المنطقة.

أما الإمارات، فأعربت عن قلقها البالغ من استمرار التوتر في المنطقة واستهداف المنشآت النووية الايرانية، وطالبت بضرورة الوقف الفوري للتصعيد لتجنّب التداعيات الخطيرة وانزلاق المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار.

وأكدت الخارجية الإماراتية، في بيان لها، ضرورة تغليب الدبلوماسية والحوار لحل الخلافات، وضمن مقاربات شاملة تحقق الاستقرار والازدهار والعدالة، وجددت مطالبتها المجتمع الدولي لحشد الجهود للوصول إلى معالجة شاملة لهذه التطورات الحساسة والخطيرة تحفظ المنطقة وشعوبها من ويلات الصراعات.

وأعربت وزارة الخارجية المصرية عن قلقها البالغ إزاء التطورات الأخيرة في إيران، وأدانت "التصعيد المتسارع الذي ينذر بعواقب خطيرة على الأمن والسلم الإقليمي والدولي".

وحذرت مصر من مخاطر انزلاق المنطقة نحو مزيد من الفوضى والتوتر، وجددت دعوتها لوقف التصعيد وضبط النفس وتغليب لغة الحوار، مؤكدة أن الحلول السياسية والمفاوضات الدبلوماسية هي السبيل الوحيد للخروج من الأزمة وليس الحل العسكري.

دان المكتب السياسي لجماعة "أنصار الله" في اليمن "العدوان الأميركي الغاشم والجبان الذي استهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومنشآتها النووية".

وقالت "أنصار الله"، في بيان، إن الهجوم يمثّل "عدوانا سافرا على دولة ذات سيادة ويمثل انتهاكا صارخا لكل القوانين والمواثيق الدولية وتصعيدا خطيرا وتهديدا مباشرا للأمن والسلم الإقليمي والدولي".

دوليا، قال الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل إن القصف الأميركي يمثل "تصعيدا خطيرا وانتهاكا جسيما لميثاق الأمم المتحدة".

وأضاف أنه "يدخل البشرية في أزمة ذات عواقب لا رجعة فيها".

كما وصف الرئيس التشيلي غابرييل بوريك الهجوم الأميركي بأنه غير قانوني، ودعت المكسيك إلى الحوار.

وأدانت باكستان، الهجوم الأمريكي، وأعربت عن بالغ قلقها من احتمال زيادة وتيرة التصعيد في المنطقة عقب هذه الهجمات.

وأشار بيان للخارجية الباكستانية إلى أن هذه الهجمات تعد "انتهاكا واضحا" للقانون الدولي، محذرة من أن أي تصعيد إضافي للتوترات سيكون له "عواقب وخيمة مدمرة" على المنطقة وخارجها.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه من الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة، ووصفها بأنها "تصعيد خطير في منطقة على حافة الهاوية".

وقال في بيان "في هذه اللحظة الحرجة، من الضروري تجنب دوامة الفوضى"، مضيفا "لا يوجد حل عسكري. السبيل الوحيد للمضي قدما هو الدبلوماسية. الأمل الوحيد هو السلام".

وفي الولايات المتحدة، انتقد زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي الرئيس دونالد ترامب بسبب الضربات، متهما إياه بدفع البلاد نحو الحرب.

وقال عضو الكونغرس حكيم جيفريز في بيان "لقد ضلل الرئيس ترامب البلاد بشأن نواياه، ولم يحصل على إذن من الكونغرس لاستخدام القوة العسكرية، ما يهدد بتورط أميركا في حرب كارثية محتملة في الشرق الأوسط".

وأعلن الرئيس الأميركي ،دونالد ترامب، أن قواته نفذت هجوما على المواقع النووية الإيرانية الثلاثة فوردو ونطنز وأصفهان.