قالت هيئة شؤون الأسرى، اليوم الأربعاء، إن الأسرى في سجن "جلبوع" يعيشون واقعًا مأساويًا بسبب سياسات إدارة السجون العنصرية، لافتة إلى انتشار الأمراض الجلدية داخل السجن مع غياب مواد التنظيف والمعقمات.
ولفتت الهيئة في بيان لها، وصل "وكالة سند للأنباء" إلى أساليب القمع والتنيكل بالأسرى في "جلبوع"، مشيرة أنها تضمن الضرب، والشتم، التكسير، واقتحام الغرف والأقسام، مما أصبح روتينًا يوميًا.
وأوضحت أن الطعام المقدم للأسرى سيئ نوعًا وكماً، وهناك نقص حاد بالملابس والأغطية مع حلول الشتاء، لافتة إلى استمرار سياسة العزل عن العالم الخارجي، وفرض قيود على التواصل داخل الغرف والأقسام.
وأفادت الهيئة بأن الأسرى يعانون من الاكتظاظ الشديد، حيث لا يمكنهم الجلوس أو التحرك سوى على مساحة الفرشة.
وأشارت إلى تمكن محامي الهئية من زيارة بعض الأسرى، مضيفة أن من بين الأسرى تم زيارتهم: ناصر جمال الشاويش، عاصم جميل اشتية، وأحمد راتب عويس.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أبلغت منظمات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية ودولية عن تدهور الأوضاع في سجون الاحتلال، وتصاعد التنكيل بالأسرى الفلسطينيين.
ارتفعت عدد حالات الاعتقال بالضفة الغربية بما فيها القدس منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي 2023، إلى 11 ألف و300 معتقل منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على قطاع غزة.