أفاد رئيس قسم الولادة في مستشفى شهداء الأقصى، محمد البلبيسي، أن أقسام الولادة في المستشفى تشهد شهريًا ما يقارب 500 حالة ولادة آمنة، إضافة الى 100 حالة ولادة قيصرية.
وأشار البلبيسي في تصريح له اليوم الخميس، إلى أن المشفى تشهد متابعة الحالات الخطيرة وإجراء العمليات الكبرى التي تشمل العمليات القيصرية والتهبيطة وإزالة أكياس عن المبايض.
وتابع: "إضافة إلى إجراء عمليات صغرى تشمل عمليات الإجهاض والتنظيفات وعمليات غرزة الرحم".
وأضاف: "تم مؤخرًا تشخيص حالات معقدة منها حالة نادرة لسيدة كانت تعاني من مغص كلوي إضافة لارتفاع درجة حرارتها بشكل ملحوظ".
وأردف: "من خلال التشخيص الدقيق والمعاينة والفحوصات والصور الإشعاعية والمقطعية لحالتها تبين إصابتها بجلطة في الشريان الأيسر للمبيض، وجلطة في وريد الكلى".
وقال إنه تم التعامل مع الحالة بسرعة وهي تعد من الحالات النادرة على مستوى العالم.
بدورها، أوضحت مشرفة تمريض الولادة في "شهداء الأقصى"، ضياء أبو كويك، أن 60% من الولادات الآمنة تقوم بها القابلات، و40% من الولادات تتم بتدخل الأطباء.
ونوهت إلى أن ذلك يتم "ضمن اتباع أحدث البروتوكولات المتعارف عليها عالميًا".
واستدركت: "نحن في المستشفى نتبع بروتوكول فلسطين المحدث للولادة تحت مسمى العناية الحديثة المبكرة الأساسية لحديثي الولادة AANC".
وبيّنت: "يقوم هذا البروتوكول على تركيز غسيل اليدين ووضع الطفل ملاصقًا لبطن الأم لمدة 90 دقيقة والتشجيع على الرضاعة الطبيعية بعد مضي 20 دقيقة".
واستطردت: "وأيضًا مساعدة السيدة على الرضاعة الطبيعية وتثقيفها بأهمية ذلك لصحتها وصحة طفلها".