لليوم الثاني على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحامها المستمر لمدينة ومخيم جنين شمال الضفة الغربية، والذي أسفر حتى اللحظة عن استشهاد خمسة شبان، وجرح 9 آخرين، عدا عن تخريب واسع في البنية التحتية والشوارع.
واستنادًا لمعطيات وزارة الصحة الفلسطينية فإن الشهداء هم: فراس الجاسر، رامي الحويطي، اللذين ارتقيا داخل منزل في مخيم جنين، إضافة إلى رائد حنايشة، وأنور سباعنة، وعدنان طزازعة، الذي استشهدوا في قصف استهدف فجر أمس الثلاثاء، منزلًا في قرية مثلث الشهداء جنوب جنين.
وواصلت جرافات الاحتلال تدمير البنية التحتية في جنين ومخيمها، وتجريف الشوارع، فيما انقطع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة في جنين.
هذا وقد واصلت المقاومة الفلسطينية في جنين التصدي للاقتحام، وإمطار القوات الإسرائيلية بزخات من الرصاص، والاشتباك معها من مسافات قريبة،
وأفاد شهود عيان بتجدد الاشتباكات المسلحة، فجر اليوم الأربعاء، بين قوات الاحتلال والمقاومة في الحي الشرقي من مدينة جنين، تزامنًا مع الدفع بتعزيزات عسكرية إسرائيلية.
وقالت سرايا القدس- كتيبة جنين، في بلاغ، "نتصدى لقوات العدو الإسرائيلي في محاور القتال ونستهدف آلياته العسكرية بزخات الرصاص والعبوات الناسفة".
فيما ذكرت كتائب شهداء الأقصى في جنين، أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال وآلياتهم العسكرية في الحي الشرقي بالأسلحة الرشاشة والعبوات الناسفة.
وأكدت "كتائب المجاهدين" اشتباك مقاتليها بالأسلحة الرشاشة مع قوة إسرائيلية من مسافة صفر بحارة الوهدان في مدينة جنين، وتحقيق إصابات مباشرة.
ونجح مقاومون فلسطينيون، بإسقاط طائرة مسيرة تابعة لقوات الاحتلال بالحي الشرقي في مدينة جنين. بينما واندلعت اشتباكات مسلحة بين المقاومة وقوات الاحتلال، في حارة جورة الذهب بمخيم جنين.
وألقت طائرة إسرائيلية مسيرة "درون"، تابعة لقوات الاحتلال، قنابل بالقرب من جامع خالد بن الوليد في حي الشرقية بمدينة جنين، مستهدفة عددًا من المواطنين المدنيين.