أصيب شاب فلسطيني، مساء اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدتي يعبد ورمانة في محافظة جنين شمالي الضفة الغربية، وسط اعتداءات واسعة طالت المواطنين والمنازل.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة يعبد من عدة محاور، وأطلقت الرصاص الحي بكثافة، ما أدى إلى إصابة شاب بشظايا رصاص في اليد والخاصرة، نُقل على إثرها للعلاج، فيما اعتدى الجنود على طفل بالضرب بينما كان يلهو بدراجته الهوائية برفقة مجموعة من الأطفال.
وخلال الاقتحام، داهمت قوات الاحتلال عددًا من المنازل، وصادرت تسجيلات كاميرات المراقبة، في وقتٍ انتشرت فيه الآليات العسكرية في شوارع البلدة، وتمركزت فرق المشاة في أزقتها.
أما في بلدة رمانة غرب جنين، فقد اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال البلدة وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة، وواصلت لليوم السادس على التوالي تحويل 11 منزلًا إلى ثكنات عسكرية بعد طرد سكانها منها قسرًا.
تأتي هذه الممارسات ضمن سلسلة من الانتهاكات المتواصلة التي تشهدها محافظة جنين، وسط تصعيد ميداني يُنذر بمزيد من التوتر في المنطقة.