اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن مجزرة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، والتي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، "نتيجة للفيتو الأمريكي الوقح، وإفشال قرار مجلس الأمن بوقف العدوان".
وقالت حركة "حماس" في تصريح صحفي لها تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الخميس، إن "العدو الصهيوني المجرم يواصل ارتكاب جرائمه، إمعاناً في حرب الإبادة الوحشية ضد شعبنا الفلسطيني، مستنداً إلى غطاء أمريكي إجرامي، ودعم عسكري وسياسي لا محدود".
وشددت على أن المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية يتحملون المسؤولية عن استمرار هذه المجازر بحق أهلنا في شمال قطاع غزة، "نتيجةً للصمت والعجز عن تفعيل آليات الحماية من الإبادة والتطهير".
وطالبت، المجتمع الدولي ومؤسساته، القيام بالدور القانوني والأخلاقي في حماية الشعب الفلسطيني أمام هذه الانتهاكات غير المسبوقة.
وجددت "حماس" الدعوة، لتحرك عالمي من كافة الأطراف، والضغط لوقف الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، واتخاذ الإجراءات الكفيلة التي تردع الاحتلال عن مواصلة جرائمه، وخططه الممنهجة لتهجير شعبنا.
وفي ساعات الفجر الأولى من يوم الخميس، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة مروعة بقصفها حياً سكنياً، في محيط مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، ما أدى في حصيلة أولية لارتقاء 66 شهيداً، إضافة لـ 100 مصاب وعشرات المفقودين.
وتُواصل قوات الاحتلال عدوانها العسكري وجريمة الإبادة الجماعية لليوم الـ 412 في قطاع غزة، بدعم أمريكي وأوروبي (سياسي وعسكري)، تزامنًا مع حصار شمال القطاع ومحاولة تهجير سكانه لليوم الـ 47 على التوالي.