تتضاعف مع معاناة الأسرى الفلسطينيين مع حلول فصل الشتاء في ظل الإجراءات الانتقامية التي تفرضها إدارة مصلحة السجون منذ أكثر من عام عليهم، ومصادرة كافة مستلزماتهم من أغطية وملابس وكل شيء من زنازينهم، إلى جانب انتشار الأمراض بينهم، لا سيما في سجن النقب الصحراوي.
وقالت هيئة شؤون الأسرى في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء"، اليوم الخميس، إن الأمر يزداد صعوبة على أسرى سجن النقب مع حلول فصل الشتاء؛ نظرا لتواجده في صحراء النقب جنوب غرب مدينة بئر السبع، والتي تمتاز بأجواء شديدة البرودة في الليل.
وأوضحت هيئة الأسرى أن إدارة سجن النقب تتعمد إبقاء الأسرى بملابس صيفية خفيفة جدا، وتحرمهم من الأغطية لمضاعفة معاناتهم.
وأشارت الهيئة إلى أن محاميها تمكن من زيارة عدد من الأسرى في سجن النقب، وهم ممن أصيبوا بمرض السكابيوس، ولم يقدم لهم أي نوع من العلاج أو المتابعة الطبية.
ولفتت إلى أن الأسرى الذين تمت زيارتهم أكدوا أن هناك عددًا من الأسرى وصلوا لمراحل متقدمة من المرض، وبسبب انتشار الدمامل والالتهابات لا يستطيعون الأكل أو التحرك الا بمساعدة أسرى آخرين.
ويبلغ إجمالي أعداد الأسرى في سجون الاحتلال حتى بداية تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، أكثر من 10 آلاف و200 أسير، بحسب معطيات رسمية لمؤسسات الأسرى.