أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح واختناق خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنين في قرية سالم، شرق مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية أن مستوطنين هاجموا مزارعين فلسطينيين أثناء قيامهم بقطف الزيتون في الأراضي الواقعة بالمنطقة الشرقية من القرية، والتي يمنعون من الوصول إليها.
وأضافت أن جيش الاحتلال وفر الحماية للمستوطنين، وأطلق قنابل الغاز بكثافة، مما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق، بالإضافة إلى إصابات طفيفة برضوض.
وأشارت المصادر إلى أن جيش الاحتلال أغلق الطرق المؤدية إلى المنطقة لمنع وصول الأهالي الذين حاولوا تقديم الدعم للمزارعين المحاصرين.
يُشار إلى أن المستوطنين وقوات الاحتلال صعّدوا من اعتداءاتهم وانتهاكاتهم بحق المزارعين الفلسطينيين خلال شهر أكتوبر/ تشرين أول الماضي، والذي يتزامن مع بداية موسم قطف الزيتون في الضفة الغربية.
وتنوعت الاعتداءات هذا العام، بين حرق أشجار الزيتون وتقطيعها وسرقة المحصول، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذت قوات الاحتلال والمستوطنون منذ بدء موسم الزيتون، وحتى 29 أكتوبر الماضي، 239 اعتداءً بحق قاطفي الزيتون؛ بينها 109 حالات منع وصول إلى الأراضي.
وأسفرت الاعتداءات عن استشهاد المواطنة حنان عبد الرحمن أبو سلامة (60 عاما) من قرية فقوعة شمال شرقي جنين، وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح مختلفة، إضافة لحرق واقتلاع مئات أشجار الزيتون، مصادرة ثمارها.