اعتبرت القوى الوطنية والإسلامية، أن قصف الاحتلال سيارة تتبع لمنظمة الطبخ العالمي، واستشهاد ركابها، محاولة إسرائيلية لحرمان أهل القطاع، من الحصول على الغذاء والماء والدواء، ودفعهم نحو اليأس من استمرار الحياة في قطاع غزة.
واستشهد خمسة فلسطينيين، صباح السبت، بينهم ثلاثة من العاملين في المطبخ العالمي، وأصيب عدد آخر، في قصف اسرائيلي استهدف مركبة قرب خانيونس جنوب قطاع غزة.
وافادت مصادر صحفية أن طائرة مسيرة استهدفت سيارة من نوع جيب تتبع لمنظمة المطبخ العالمي، كانت تسير في شارع صلاح الدين، ما بين منطقتي الزنة والسطر الشرقي شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأشارت إلى أن الاحتلال عاود قصف المركبة عند وصول المواطنيين لإنقاذ من بداخل السيارة ،مما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى خمسة، بينهم ثلاثة من العاملين ممن كانوا بالمركبة، واثنان من المواطنين هرعوا للمساعدة.
وقالت القوى، في بيان لها، إن "تكرار جرائم استهداف المنظمات الإنسانية والجمعيات الإغاثية، هي رسائل تهدف لمنعها من تقديم أبسط الخدمات، التي لا تفي أصلاً باحتياجات النازحين.
ودعا البيان، كل الهيئات والمنظمات والدول والحكومات، إلى "تجريم وإدانة السياسات التي تنتهجها حكومة وجيش الاحتلال ضد أبناء شعبنا، والجمعيات التي تمد له يد العون والمساعدة".
وطالب بمواصلة الضغط بفاعلية أشد وأقوى، من أجل وقف حرب الإبادة الشاملة، ووضع حد لهذه المأساة الإنسانية والكارثية، التي أصابت شعبنا داخل قطاع غزة المحاصر.