الساعة 00:00 م
الإثنين 19 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.02 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.97 يورو
3.56 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

استهداف "الأوروبي" ضاعف مأساتهم.. الاحتلال يحكم بإعدام 11 ألف مريض سرطان في غزة

استمرار الخروقات ..

قصف و تحليق طيران الاحتلال فوق الضاحية وبيروت

حجم الخط
قصف سابق على لبنان.png
بيروت_ وكالات

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاحد غارة جوية على القطاع الأوسط جنوبي لبنان، في استمرار لخروقات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ الأربعاء الماضي.

كما وواصل جيش الاحتلال إطلاق التحذيرات لسكان عشرات البلدات والقرى اللبنانية في الجنوب، من التوجه إليها، مع استمرار تحليق الطائرات المسيّرة الاستطلاعية.

وتوغلت دبابة إسرائيلية في بلدة عيترون الجنوبية، وقطعت إحدى الطرق بساتر ترابي قبل انسحابها.

سُمعت الليلة الماضية أصوات إطلاق النار من الرشاشات الآلية الإسرائيلية مصدرها بلدات حدودية لبنانية تتمركز فيها قوات الاحتلال.

وكانت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان قد أكدت، مساء أمس، أن طائرة مسيّرة إسرائيلية حلقت على علو منخفض فوق العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية، للمرة الأولى منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

وذكرت أن جيش الاحتلال استهدف بالقصف المدفعي بلدة الخيام الجنوبية مساء السبت بثلاث قذائف.

وشهد أمس السبت، ارتكاب الجيش الإسرائيلي 24 خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار، ما رفع إجمالي خروقاته منذ بدء سريان الاتفاق الأربعاء الماضي إلى 62.

وتركزت الخروق السبت، في العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية، وقضاءَي مرجعيون وبنت جبيل في محافظة النبطية (جنوب)، وقضاءي صور وصيدا في محافظة الجنوب (جنوب)، وقضاء بعلبك بمحافظة بعلبك الهرمل (شرق).

وتنوعت الخروق الإسرائيلية بين قصف بالمدفعية والطيران الحربي والمسيّر، وتحليق الطيران المسيّر، وإطلاق نار من أسلحة رشاشة، وتوغلات، وتجريف طرقات، وإضرام نار في سيارات وسحقها.

وأسفرت تلك الخروق عن استشهاد 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين، ليرتفع إجمالي الضحايا في لبنان منذ سريان وقف إطلاق النار إلى 3 شهداء و10 جرحى.

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكه لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان مرات عدة منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ الأربعاء الفائت.

وتستمر الهدنة الحالية لـ 60 يوماً، وسط آمال دولية بالتوصل إلى وقف دائم للأعمال القتالية، لكن التصعيد الأخير يثير المخاوف من انهيار الاتفاق.