شارك المئات في وقفتين برام الله ونابلس، تنديدًا باستمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، المستمرة منذ 422 يومًا، ودعمًا للأسرى في سجون الاحتلال.
وانطلقت الوقفتان ضمن فعاليات مستمرة لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وفي رام الله، حمل المشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطينية، وصور الأسرى، ولافتات منددة باستمرار حرب الإبادة، ومطالبة العالم بالتحرك لوقفها.
وتحولت الوقفة إلى مسيرة جابت شوارع المدينة، ردد خلالها المشاركون هتافات داعمة للمقاومة في غزة، ومنددة بجرائم الاحتلال، وهتفوا بالحرية للأسرى.
وفي نابلس، تجمع العشرات في مركز المدينة، حامين الأعلام الفلسطينية، وصور الشهداء والأسرى، ثم ساروا في مظاهرة على وقع الأغاني الوطنيةن والكلمات المنددة بعدوان الاحتلال.
وشهدت عدة محافظات بالضفة وقفات ومسيرات مشابهة، في جنين وقلقيلية وطوباس وطولكرم.
وفي 29 نوفمبر من كل عام، تشهد عدد من دول العالم تنظيم فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المنتهكة من قبل إسرائيل؛ لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1977.
لليوم 422 على التوالي، تواصل "إسرائيل" حربها العدوانية وجريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تشنها على قطاع غزة.
ويتزامن ذلك مع استمرار جيش الاحتلال بارتكاب جرائم الحرب والمجازر المروعة بحق المدنيين، ومحاولات تهجير سكان شمال القطاع؛ الذي يتعرض لعدوان عسكري مستمر لليوم الـ 56 تواليًا.
وكثف جيش الاحتلال أمس السبت من استهدافاته وقصفه الجوي والمدفعي في أنحاء متفرقة من القطاع، وأعلنت مصادر طبية أن حصيلة الشهداء في مختلف أنحاء القطاع بلغت 100 شهيد.
وارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 44,429 شهيدا و 105,250 إصابة منذ السابع من اكتوبر للعام 2023.