قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، إن القصف الذي استهدف خيام النازحين في منطقة مواصي خان يونس، مساء اليوم الأربعاء، وأدى إلى استشهاد أكثر من 20 شخصًا حرقًا، معظمهم من النساء والأطفال، يمثل جريمة مروعة تستوجب الإدانة والاستنكار.
ووصف "فتوح"، هذه الجريمة بأنها تتجاوز كونها انتهاكًا للقانون الدولي لتصل إلى مستوى أبشع صور الإجرام والعدوان، مشيرًا إلى أنها تجسد عمليات تطهير عرقي بحق الأبرياء.
وأضاف أن استهداف مناطق الملاجئ والمواقع الإنسانية التي يلجأ إليها النازحون بحثًا عن الأمان باستخدام أسلحة محرمة دوليًا يمثل تصعيدًا خطيرًا في جرائم الاحتلال، ويكشف عن استهانته الكاملة بحياة المدنيين وانتهاكه السافر للقوانين الدولية.
وشدد "فتوح" أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم يرقى إلى حد التواطؤ، محملاً إياه المسؤولية عن استمرار معاناة الشعب الفلسطيني.
ودعا كافة الأطراف الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، إلى التحرك العاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.
استشهد 20 مواطنًا مدنيًا، وأصيب العشرات، مساء اليوم الأربعاء، عقب قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين في منطقة مواصي خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
ووفق مصادر طبية فلسطينية، فقد ارتقى 55 مواطنًا مدنيًا شهداء وأصيب المئات، بغارات الاحتلال الجوية والقصف المدفعي على مختلف مناطق قطاع غزة، في اليوم الـ 425 للعدوان العسكري.