وقع نادي الأسير الفلسطيني ونقابة الأطباء، اليوم الاثنين، اتفاقية تعاون تقضي بإعفاء عائلات الأسرى من الدرجة الأولى (الزوجة والأبناء والوالدين) فقط من رسوم الكشف الطبي لدى الأطباء النظاميين المسجلين لدى النقابة والملتزمين بهذه الاتفاقية.
وتشمل الاتفاقية التي وقعها قدورة فارس رئيس نادي الأسير، ونقيب الأطباء شوقي صبحة، أسرى الضفة بما فيها القدس، وفلسطين المحتلة عام 1948م.
وسيتولى نادي الأسير مهمة إصدار بطاقة خاصة لعائلات الأسرى ليتمكنوا من إبرازها عند زيارة الطبيب.
وبين نقيب الأطباء شوقي صبحة خلال مراسم التوقيع التي جرت بمقر نقابة الأطباء في محافظة رام الله والبيرة، أن هذه المبادرة ستكون بداية لمبادرات تشمل عائلات الشهداء والجرحى.
ودعا كافة مؤسسات المجتمع المدني العاملة في فلسطين بأن تقدم بإمكانيتها ما تستطيع لدعم صمود الأسرى وعائلاتهم.
بدوره قال قدورة فارس رئيس نادي الأسير: "إننا ومن خلال هذه المبادرة تمكنا من استعادة مفاهيم كرسها الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال على مدرا سنوات طويلة".
وبين أن هذه المبادرة تأتي في ظل الهجمة المستمرة على الأسرى وعائلاتهم، يقابله إجماع وطني واضح من القيادة وكافة أطياف الشعب الفلسطيني على قضية الأسرى.
وأضاف فارس: "كما أبدع الأسرى بوسائلهم النضالية بفعل إرادتهم، بات لزاماً على النقابات والأطر والتشكيلات الاجتماعية والأهلية أن تبحث عما لديها من وسائل توظفها في مقاومة الاحتلال".
وعبر عن تقديره واحترامه لقرار النقابة الطليعي نيابة عن الأسرى وعائلاتهم، لما له من بعد معنوي وأخلاقي واجتماعي، وليس فقط مادي.
يُشار إلى أن هذه المبادرة جاءت من اللجنة الفرعية لنقابة الأطباء في محافظة رام الله والبيرة ولاحقاً اُتخذ قرار يقضي بتنفيذها على مستوى الوطن.