أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء اليوم الأحد، مغادرة وفدها العاصمة المصرية "القاهرة"، بعد لقاء مع وزير المخابرات العامة.
وقالت حركة حماس في تصريح صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم، إن وفد قيادة الحركة برئاسة خليل الحية قد العاصمة المصرية بعد أن عقد (الأحد) لقاءً مع وزير المخابرات العامة؛ "بحثا خلاله جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة ولجنة الإسناد المجتمعي".
وأكد وفد "حماس" حرصه على إنجاح هذه الجهود، وإنهاء العدوان الإسرائيلي العسكري على الشعب الفلسطيني.
وعلى مدار ثلاثة أيام متتالية، عقدت الأسبوع الماضي اجتماعات فلسطينيّة ثنائيّة وثلاثيّة مع الجانب المصريّ، طرحت خلالها تفاصيل تشكيل لجنة تحمل اسم "لجنة الإسناد المجتمعيّ لقطاع غزّة"، المعنيّة بإدارة القطاع في "اليوم التالي" لانتهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وعلى إثرها؛ انتشرت على وسائل إعلام عربية نسخة من وثيقة تشكيل "لجنة الإسناد المجتمعيّ" لإدارة قطاع غزّة، وهي مكوّنة من صفحتين توضّح "محدّدات تشكيل اللجنة، ومرجعيّتها، ومهامّها وصلاحيّاتها، وهيكلها التنظيميّ".
وجاء في الورقة أن مرجعية اللجنة الإدارية تابعة لحكومة الفلسطينية، وتتبع اللجنة النظام السياسي الفلسطيني الموحد، دون فصل غزة عن باقي الأراضي.
وتتشكل اللجنة من 10 إلى 15 عضوًا من الكفاءات الوطنية المستقلة.
وكان من المقرر أن يصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس موقفًا حيال تشكيل اللجنة المجتمعية خلال اليومين الماضيين، وفق الوعود التي قدمتها "فتح" للجانب المصري وحركة "حماس" والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
يُذكر أنّ حركة حماس أعلنت في بيانٍ صدر عنها مساء الخميس الماضي، موافقتها على المقترح المقدم من في مصر حول تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي عبر آليات وطنية جامعة، وذلك بعد لقاءات معمقة جرت مع حركة فتح في القاهرة.