الساعة 00:00 م
السبت 20 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.31 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.01 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

ترمب يهدد بتدمير اقتصاد تركيا "مجددًا"

حجم الخط
5d9b6280423604366f3a850e.jpg
واشنطن - وكالات

تعهد الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، اليوم الإثنين، بـ "تدمير وهدم" اقتصاد تركيا في حال إقدامها على أي خطوة "خارج الحدود" في سورية.

وقال ترمب، في تغريدتين نشرهما، اليوم، عبر حسابه الرسمي في موقع "تويتر": "كما أكدت بشدة سابقًا، وللتجديد فقط، سأدمر وأهدم الاقتصاد التركي في حال فعل تركيا أي شيء".

وأضاف: "أي شيء تفعله تركيا في سورية سأعتبره انطلاقًا من حكمتي العظيمة والتي لا مثيل لها، متجاوزًا للحدود".

وتابع: "يجب عليهم أن يراقبوا، مع الاتحاد الأوروبي والآخرين، مقاتلي داعش المحتجزين وعائلاتهم".

وادعى: "الولايات المتحدة فعلت أكثر بكثير مما توقعه أحد في أي وقت مضى، بما في ذلك السيطرة على 100% من خلافة داعش".

وختم الرئيس الأمريكي بالقول: "حان الوقت ليقوم الآخرون في المنطقة، بينهم من يملك ثروات ضخمة، بحماية أراضيهم. إن الولايات المتحدة عظيمة!".

وبدأت الولايات المتحدة، في وقت سابق اليوم الإثنين، سحب قواتها من منطقة شمال شرق سورية قرب الحدود مع تركيا، وسط استعدادات الأخيرة لشن عملية عسكرية ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية.

وتنشط "حماية الشعب" ضمن تحالف "قوات سورية الديمقراطية" المدعوم أمريكيًا في الحرب على "داعش"، وتعتبرها أنقرة تنظيمًا إرهابيًا وذراعًا لـ "حزب العمال الكردستاني".

ومنذ ديسمبر 2018، كانت الولايات المتحدة وتركيا تعملان، باتفاق بين الرئيسين الأمريكي، دونالد ترمب، والتركي رجب طيب أردوغان، على إنشاء "المنطقة الآمنة" شمال شرق سورية.

وتعمل هذه المنطقة على حل مخاوف أنقرة "الأمنية" من جهة وعدم السماح بمواجهة عسكرية بين القوات التركية من جهة أخرى.

إلا أن هذه الجهود لم تسفر بعد عن أي نتيجة، نظرًا لوجود خلافات بين الطرفين حول عمقها وطبيعة عملها.

وأكدت تركيا مرارًا، على خلفية هذا التعثر، عزمها شن عملية عسكرية شمال شرق سورية تكون الثالثة لها في هذا البلد العربي منذ اندلاع الأزمة فيه عام 2011.

وسبق أن وجه ترمب تهديدًا مماثلًا لتركيا في 13 يناير 2019 خلال استعدادات الولايات المتحدة لسحب قواتها من سورية بقرار أعلن عنه الرئيس الأمريكي يوم 19 ديسمبر 2018.

وواجه ترمب في حينه معارضة شرسة من قبل صفوف واسعة في السياسة الأمريكية وكذلك الأكراد السوريين، إضافة إلى بعض الدول الإقليمية خاصة إسرائيل.