وصفت لجان المقاومة في فلسطين، عملية إطلاق النار قرب "غوش عتصيون" الاستيطاني، جنوبي مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية، بـ "الصفعة النوعية". مؤكدة أنها "رد طبيعي" على جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وباركت "لجان المقاومة" في تصريح صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الخميس، عملية إطلاق النار "البطولية" التي استهدفت حافلة للمستوطنين جنوبي بيت لحم. معتبرة أنها "رد طبيعي وواجب على حرب الإبادة وجرائم التطهير العرقي التي يرتكبها كيان الاحتلال في قطاع غزة".
وقالت: "عملية إطلاق النار هذه، صفعة نوعية جديدة للمنظومة الأمنية والاستخباراتية الصهيونية المتهالكة، وتأكيد على الفشل المتراكم لجيش الاحتلال بوقف المد الثوري الفلسطيني المقاوم والمتصاعد".
ونوهت إلى أن العملية "رسالة للمتغطرسين الصهاينة بأن الشعب الفلسطيني قادر توجيه الضربات النوعية والقوية لكيان الاحتلال في كل زمان ومكان، وأنه لديه الكثير من المفاجآت".
ودعت "لجان المقاومة"، لمزيد من العمليات والضربات الموجعة في عمق كيان الاحتلال؛ "دفاعاً عن أرضنا ومقدساتنا ونصرة للدماء المسفوكة على أيدي مجرمي الحرب ونازي العصر وداعميهم من الإدارة الأمريكية".
وفجر اليوم الخميس، قُتل مستوطن إسرائيلي، وأصيب ثلاثة آخرون، في عملية إطلاق نار استهدفت حافلة تابعة للاحتلال، قرب مجمع "غوش عتصيون" الاستيطاني، جنوب مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.