أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمود مرداوي، اليوم الخميس، أن استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على محافظات الضفة الغربية، وعمليات الإعدام بحق الشبان الفلسطينيين كما حصل في نابلس وقلقيلية اليوم، "لن يفلح في كسر إرادة شعبنا وعزم مقاومتنا الممتدة والمتصاعدة".
وأكد مرداوي في تصريح صحفي، تلقته "وكالة سند للأنباء"، أن المقاومة في الضفة ستبقى حاضرة رغم ما تواجهه من ملاحقة وتضييق من الاحتلال وأعوانه، مشيرًا إلى أن جرائم الاحتلال "ستشعل الأرض تحت أقدام جيشه المذعور".
وأشاد مرداوي بتصدي المقاومة لقوات الاحتلال الليلة الماضية لاقتحام مدينة نابلس ومخيماتها، مؤكدا أن الاشتباكات العنيفة التي شهدتها المدينة رسالة للاحتلال أن نابلس باقية على عهد المقاومة مهما اغتال أو اعتقل أو لاحق، وأن الكلمة العليا على هذه الأرض ستظل للمقاومة، وفق البيان.
كما أشاد مرداوي بعملية النفق بين القدس وبيت لحم مساء أمس، ووصفها بـ "البطولية"، والتي أدت لمقتل مستوطن وإصابة 3 آخرين.
وأكد القيادي أن "الاحتلال أمام مزيد من الخيبات، فالضفة وكل الساحات المنخرطة في معركة طوفان الأقصى، ستواصل ضرباتها النوعية التي ستهز كيان الاحتلال وتفشل مخططاته العدوانية".
ووجه مرداوي دعوته لأبناء الضفة الغربية "لمزيد من الوحدة والتلاحم تحت خيار المقاومة، وتكثيف الزخم الجماهيري والمواجهة الميدانية مع الاحتلال ومستوطنيه".
وصباح اليوم الخميس، استشهد الشاب محمد براهمة (25 عامًا) بعملية اغتيال نفذتها قوة خاصة إسرائيلية في قلقيلية واختطفت جثمانه، وذلك بعد ساعات من استشهاد الشاب جهاد أبو سليم (27 عامًا) خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم بلاطة.