قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن الاحتلال الإسرائيلي يصعّد من مجازره بحق المدنيين والأطفال في قطاع غزة بغطاء أمريكي وغربي.
وأضافت الجيهة الشعبية في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء" أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجازر جديدة استهدفت مزيدًا من المدنيين والنازحين في مدينة غزة والنصيرات، وقصف فرق تأمين المساعدات الإنسانية في رفح وخان يونس.
وأوضحت أن تلك الجرائم أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات جلهم من الأطفال والنساء، في مشاهد متكررة لحرب الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق شعبنا في ظل دعم أمريكي وصمت عربي وتواطؤ غربي واضح.
وأشارت الجبهة الشعبية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي استغل التطورات المتسارعة في المنطقة وانشغال العالم بها لتصعيد عدوانه، وتوسيع سياسة التطهير العرقي وحرب التجويع الممنهج ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت أن استهداف الاحتلال المتكرر لفرق تأمين المساعدات، وتدميره للأحياء السكنية فوق رؤوس قاطنيها يأتي ضمن مخطط واضح لتكريس الإبادة الجماعية والتجويع، وفرض واقع جديد يعمق معاناة الشعب الفلسطيني.
وجددت الجبهة تأكديها على أن "هذه الجرائم لن تكسر إرادة شعبنا المقاوم، وتدعو لمزيد من التكاتف ووحدة الميدان لتعزيز صمود شعبنا والتصدي لجرائم الاحتلال".
وفجر اليوم الخميس، استشهد 15 فلسطينيا وأُصيب آخرون، في قصفٍ إسرائيلي استهدف عناصر تأمين المساعدات شمال غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية إعلامية، إن طائرات الاحتلال استهدفت عناصر تأمين المساعدات قرب منطقة الأكواخ على شارع الرشيد شمال غرب مدينة رفح؛ أسفر عن 15 فلسطينيا وجرحى.
وتُواصل "إسرائيل" حربها العدوانية على قطاع غزة، منذ 433 يومًا على التوالي، تزامنًا مع الاستمرار في ارتكاب جرائم الحرب والمجازر المروعة، ومحاولات تهجير سكان شمال القطاع.
وأعلنت مصادر طبية أن 40 شهيدا ارتقوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم الخميس، بينهم 30 في مناطق وسط القطاع وجنوبه.
وارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، إلى 44 ألفًا و835 شهداء، بالإضافة لـ 106 آلاف و356 مصابًا بجروح متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جدًا، منذ الـ 7 من أكتوبر 2023، وفق التقرير اليومي الصادر عن وزارة الصحة بغزة اليوم.