أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، نقل الباراغواي سفارتها اليوم إلى القدس المحتلة.
واعتبرت الخالاجية، في بيان لها، الخميس، خطوة الباراغواي في انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، والقرارات الأممية الواضحة برفض الأمر الواقع باحتلال القدس العاصمة وتغيير مكانتها القانونية والسياسية.
وعبرت الخارجية عن استنكارها لهذا القرار الذي اتخذه رئيس الباراغواي، ووقوفه في الجانب الخطأ من التاريخ ومكافأة الاحتلال الإسرائيلي على استمراره في ارتكاب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وشددت الوزارة على أن هذه الخطوة تتناقض تماماً مع قرار الباراغواي الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس في يناير من عام 2011.
وأضافت أنه يعتبر تجاهلًا للفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية، والمتعلق بالعواقب القانونية الناشئة عن السياسات والممارسات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.
وجددت الوزارة مطالبتها لرئيس الباراغواي بالتراجع عن هذا القرار الخطير، والاتساق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، خاصة قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة.
وأكدت وزارة الخارجية على أنها ستتابع هذه القضية على المستويات كافة، وستقوم باتخاذ التدابير المناسبة دبلوماسياً وقانونياً وسياسياً لمنع تغيير مكانة وطابع مدينة القدس، ووقف الاعتداءات على الحقوق التاريخية والطبيعية والقانونية والسياسية لشعبنا.